أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما الأربعاء التزام الولايات المتحدة بالسعي لإخراج العراق من البند السابع لميثاق الأمم المتحدة الذي فرض عقوبات دولية اقتصادية على بغداد عام 1990 عقب اجتياح القوات العراقية خلال فترة حكم الرئيس الراحل صدام حسين للكويت.
كما جدد أوباما في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء نوري المالكي في البيت الأبيض التزامه بسحب القوات الأميركية من العراق بنهاية عام 2011.
وكان المالكي قد بدأ جولته في الولايات المتحدة الأربعاء بزيارة مقر الأمم المتحدة في نيويورك حيث طالب الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بإخراج بلاده من البند السابع، مؤكدا أن العراق لم يعد يشكل تهديدا على المجتمع الدولي وأمنه.
وأوضح المالكي، عقب اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على انفراد ومن ثم مع ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن: بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، انه ينتظر تقريرا من المزمع أن يقدمه بان يدور حول التقدم الذي أحرزه العراق على صعيد تطبيق قرارات الأمم المتحدة.
التعويضات المالية
وجدد المالكي المطالب العراقية الداعية إلى خفض قيمة التعويضات المالية التي يسددها العراق للكويت عن اجتياح 1990، والتي قوبلت على الدوام برفض كويتي.
وتشدد الكويت على وجوب ألا يغير مجلس الأمن موقفه ما دامت قرارات الأمم المتحدة لم تطبق بالكامل. وتتعلق هذه القرارات باستعادة الممتلكات الكويتية وترسيم الحدود بين البلدين واستعادة جثث ضحايا الحرب.
https://telegram.me/buratha