الأخبار

الخارجية تتحرى عن تسريبات بشأن اتفاق أميركي مع مجاميع ارهابية مسلحة

805 11:36:00 2009-07-22

تترقب الكتل السياسية ما سوف تتمخض عنه نتائج مباحثات تجريها وزارة الخارجية مع الولايات المتحدة الاميركية للوقوف على صحة الأنباء التي تتحدث عن اتفاق عقده الجانب الاميركي مع مجاميع ارهابية مسلحة من خارج العملية السياسية بعيدا عن أنظار الحكومة. وتأتي التحركات الدبلوماسية متساوقة مع وجود اجماع لدى اغلب القوى السياسية على رفض اية تدخلات اجنبية بالشأن الداخلي للبلاد.

وقال القيادي في قائمة الائتلاف الموحد الشيخ حميد معلة: ان "هناك معلومات وتسريبات تشير الى ابرام وثيقة او بروتوكول بين احد الفصائل الارهابية المسلحة والجانب الاميركي رغم الغموض الذي يكتنف تفاصيلها وطبيعة الاطراف التي ابرمتها الا انه لم يتم نفيها لغاية الان".

وكشف سماحته عن قيام وزارة الخارجية باجراء اتصالات عاجلة مع الولايات المتحدة بشأن صحة البروتوكول المبرم بين هذه الجماعة والجانب الاميركي وكيفية حصول مثل هذا الاتفاق دون علم الحكومة ودراسة اليات التعامل مع هذا الملف في حال ثبوت صحته ومدى الزامه" مشددا على ان "القوى السياسية تطالب بموقف واضح من قبل الجهات المعنية لمعرفة انعكاسات مثل هذا الامر خاصة ان الدستور العراقي واضح في تعامله مع الجماعات التي تحمل السلاح" مبينا ان" الجميع بانتظار نتائج الاتصالات التي تجريها وزارة الخارجية مع الجانب الاميركي بشأن تفاصيل ما تم تسريبه من معلومات بشأن الاتفاق مع قوى مسلحة من دون علم الجهات الحكومية".

وكان الناطق باسم الحكومة علي الدباغ قد اعلن قبل ايام ان مجلس الوزراء ناقش تدخلات أطراف دولية وأقليمية بالشأن السياسي الداخلي مع اقتراب موعد الانتخابات العامة، مؤكدا "ان الحكومة ستتخذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية الكفيلة لضمان الحرية الكاملة للعراقيين في التعبير عن ارادتهم ومنع التدخلات التي تسعى لفرض قوى متهمة بدعمها وتورطها بالإرهاب بطريقة تتنافى مع النهج الديمقراطي الذي يسعى العراقيون لبنائه كنظام حكم للعراق".

واكد القيادي في المجلس الاعلى وجود "اجماع لدى القوى السياسية على ضرورة وضع حد لتدخل الاجندات الخارجية في الشان العراقي الداخلي وعدم السماح لهذه الاجندات او للمال السياسي بحرف نتائج الانتخابات والتشويش عليها كون الساحة الحقيقية للدخول في المعترك السياسي هي الانتخابات وفق ما يحدده قانون الانتخابات من مواصفات للمرشح والناخب وبما يقره الدستور من طبيعة القوى التي يسمح لها بالمشاركة في الانتخابات".

وشدد الشيخ المعلة على ان "مبدأ عدم اشراك قوى متورطة بالارهاب هو مبدأ محسوم لا يتيح لهذه القوى المشاركة في الانتخابات والظهور في المشهد السياسي عبر اية بوابة لكن من يتخلى عن السلاح شرط عدم تورطه بجرائم ضد ابناء الشعب فان مبادئ المصالحة الوطنية التي اطلقتها الحكومة تكفلت بفتح الحوارات بشرط عدم الاخلال بالدستور".

وبين النائب عن الائتلاف الشيخ حميد معلة ان "مسؤولين اميركيين شددوا عبر موفدين لهم على عدم رغبتهم بفرض اية قوى سياسية على الاخرين او المشهد السياسي ومع تاكيد التزامهم بالعملية الانتخابية والديمقراطية في البلاد".وكانت تسريبات اعلامية اشارت الى توصل الجانب الاميركي الى ابرام بروتوكول او اتفاق مع احدى الجماعات المسلحة التي تعرف بـ"المجلس السياسي للمقاومة العراقية" دون معرفة تفاصيل الاتفاق كما لم يتم الافصاح عن كيفية التوصل اليه والمكان الذي اجريت فيه اللقاءات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-07-22
السلام عليكم اخوان كل هذا الكلام كذب في كذب من حيث الكثير من الجوانب : 1- هل توقع وثيقة ويضاف لها كلام بخط اليد ومع من مع الجانب الامريكي. 2- لو ارادت امريكا سرية المعلومات هل تتوقعون ان تفشي مثل تلك المعلومات. 3-لماذا فقط وضعوا الطائفة السنية!! على افتراض وجود مقاومة فهل المقاومة للاحتلال سنية فقط. هذه قراءة سريعه وليس بتمعن لان الموضوع كاذب 100% يااخوان. رجاء ومن جميع الاطراف السياسية والدينية والمواطنون لاتنجروا وراء تلك الاكاذيب التي ئؤدي الى الاقتتال. الله يحفظ العراق وشعبه الخلوق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك