قال قيادي في التيار الصدري لـجريدة «الشرق الأوسط» الممولة من ال سعود إن «زيارة السيد مقتدى الصدر إلى سورية تأتي في إطار توثيق العلاقات مع أطراف المقاومة العراقية للاحتلال باعتبار التيار الصدري أحد أطرافها المهمة».
وأشار القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن «السيد مقتدى الصدر يزور دمشق للقاء مسؤولين في الحكومة وسيبحث الأوضاع العراقية بعد الانسحاب الأميركي من المدن العراقية»، مدعيا أن «الانسحاب كان عبارة عن انسحاب إعلامي لأن خروقات حدثت وما زالت العربات الأميركية تتجول في بعض المدن العراقية».
وحول ما إذا كانت هناك إمكانية لعقد مؤتمر للتيار الصدري في دمشق على غرار المؤتمر الذي عقده في تركيا قبل عدة أشهر، قال القيادي «لا نية لعقد مؤتمر ولكن الزيارة تهتم بالأوضاع العراقية والمقاومة الشريفة والتيار الصدري جزء من هذه المقاومة، خصوصا أن الجانب الأميركي يعلم جيدا أن عمل المقاومة الآن أصبح أكثر سهولة باعتبار أن الأميركيين متواجدون ضمن قواعد معينة وأن عملية توجيه الضربات للمحتل ستكون أسهل»، لكنه أضاف قائلا إن «المقاومة الآن تتجه للحل السياسي وليس العسكري لأن العمل في العراق الآن يتطلب هذا الأمر».
https://telegram.me/buratha