أقامت مؤسسة شهيد المحراب في الديوانية أحتفالاً بهيجاً بمناسبة ولادة يعسوب الدين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في مكتبة الأمام الحكيم وأستهل الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم بعدها كلمة ممثل السيد الحكيم في الديوانية سماحة السيد حسن الزاملي والذي أشار في كلمته الى المميزات التي أنفرد بها الأمام وكيف أن ولادته تمت في بيت الله الحرام واحتضنه أبن عمه رسول الله محمد (ص) وتبنى تربيته بنفسه لأنه يعرف انه هو هذا من سيمثل الأمتداد الحقيقي لنبوته ورسالته فهو من مثل الأسلام الحقيقي وهو الرسالة الناطقة و لما له من صفات اصبح هو المحور لكل المذاهب والتيارات واصحاب المدارس والأفكار وكلها تفتخر بأنتساب الأمام لها بأعتباره الرمز والمثال والنموذج الكامل لهذه العناوين والتيارات.
وأشار الى وثيقة الأمم المتحدة التي صدرت في عام 2002م والتي احتوت مئات الصفحات لتثبت نظاماً للحكام وللبشرية جميعاً جعلت سيرة وحياة الأمام علي (ع) نموذجاً لها كما أكد في ختام كلمته بين السيد الزاملي على ان الأمام هو المؤسس لحقوق الأنسان , بعدها كلمة مدير مؤسسة شهيد المحراب في الديوانية الشيخ أسعد الخرساني والذي تقدم في بداية حديثه بحديث للرسول الأعظم محمد (ص) بوصف الأمام علي (ع) ( لو كانت الأشجار أقلاماً والبحار مداداً والسماوات السبع صحفاً وقرطاساً والجن والأنس والملائكة كتاباً لما أستطاعوا أن يحصوا فضائلك يا علي ) .
ولفت الى عجز أي متكلم او خطيب أو كاتب ان يصف الأمام حق وصفه لكن كل من يسمع بفظائله وبصفاته لابد أن يتكلم عنه ,وكما تطرق الى فضيلتين للأمام لما لهما من ارتباط وثيق بحياة الأمم بقديمها وحاضرها وخصوصاً للأمم التي تمر بما نمر به نحن اليوم وهما فضيلة (أيمانه وعلمه) والأيمان متفاوت عند الناس وعلى كل أمريء منا ان يتعود ويمرن نفسه على أن يتعود على صفات الأيمان وكل منا عليه ان يتزود بهذا العلوم الكثيره خصوصاً اذا علمنا ان تطور الأمم ونهوض حضاراتها مرهون بتعلم أفراد هذه الأمة ولايتصور احد ان العلم مسؤولية جماعية بل ليباشر كل انسان في مكانه ليكون نقطة ضوء في وسطه وتطرق الى أحاديث كثيرة فيما يخص علم الأمام ,وفي ختام الحفل ترنم الشعراء بقصائدهم في حب أمير المؤمنين علي (ع) .
https://telegram.me/buratha