قالت شركة آسيا سيل للهاتف النقال ان تحسنا طرأ على عمل شبكة الاتصالات بعد انسحاب القوات الاميركية من المدن نهاية حزيران الماضي. وأوضح رئيس مجلس ادارة الشركة فاروق مصطفى رسول في بيان صحفي، ان هذا التحسن يدل على التأثير الكبير للتشويش على كفاءة الشبكة التي كانت تصدر من القوات الاميركية خلال وجودها داخل المدن، نافيا بشدة ما اسماها الادعاءات بعدم تأثير التشويش على عمل الهاتف النقال في البلاد.
وبشأن فتح باب التنافس أمام الشركات المستثمرة قال "ان اسياسيل ليست ضد هذه المنافسة.. اذ اننا نؤمن بأن المنافسة هي ظاهرة صحية وايجابية تحفز على تحسين مستوى الخدمات، الا اننا نرى بأنه لابد من توافر العوامل الاساسية من البيئة الاستثمارية المشجعة والظروف الامنية والسياسية والاقتصادية المستقرة حتى تتمكن الشركات الاستثمارية من دخول السوق العراقية في وقت مناسب والعمل على تطوير سوق الاتصالات بما يخدم جميع الاطراف المعنية من الشركات والمواطنين"، مشيرا الى ان هذا الموضوع يندرج ضمن مهام هيئة الاعلام والاتصالات التي ستقوم بدورها بتحديد سياسات التنافس التي تراها مناسبة.
وأكد ان اسياسيل اشارت في اكثر من مناسبة الى ان اهم اسباب تردي خدمات النقال في البلاد يعود لاستعمال اجهزة التشويش المنتشرة بكثرة لدى بعض الجهات الحكومية والخاصة، والتي قال انها تعد محظورة في معظم دول الشرق الاوسط والعالم نظرا لتأثيرها السلبي على تأمين سبل الاتصال، مضيفا ان تأثير هذه الاجهزة انحسر بشكل ملموس بعد انسحاب القوات الاميركية من المدن، مما زاد من كفاءة الشبكة.
https://telegram.me/buratha