الأخبار

العراق يحذر من الاعتداء على إيران عبر أجوائه

657 09:25:00 2009-07-08

رفض العراق وبشدة استخدام اراضيه او اجوائه للاعتداء على دول الجوار، ومنها ايران.الموقف العراقي جاء كرد لتلويحات اسرائيلية بتنفيذ هجمات جوية على مرافق حيوية في ايران مع رفض جميع الدول الاقليمية استخدام اجوائها.

وقال عدد من اعضاء البرلمان : ان اي اختراق اسرائيلي للاجواء الوطنية يعد "اعتداء على العراق". مؤكدين ان "العراق سيتخذ موقفا سياسيا وقانونيا ودبلوماسيا وامنيا والتحرك دوليا تجاه اية دولة تعتدي على البلد، لاسيما ان القانون الدولي يضمن سلامة الدول وسيطرتها على اراضيها واجوائها وبالتالي فان اي خرق لهذا القانون سيكون لنا معه موقف وشأن اخر".

 وفي اطار مشابه، قال الامين التنفيذي للائتلاف الموحد محمد ناجي: ان "وجود القوات الاميركية في العراق لا يتيح للكيان الصهيوني استغلال هذا التواجد، اذ ان اتفاقية الانسحاب مع واشنطن تتضمن التأكيد على سيادة العراق على اجوائه"،

 مبينا ان "اي اختراق جوي للطائرات الاسرائيلية او غيرها مسألة ستتم معالجتها من قبل القوات العراقية". وتنص الفقرة(3) من المادة 27 بشأن ردع المخاطر الامنية في اتفاقية الانسحاب الموقعة بين العراق والولايات المتحدة نهاية العام الماضي،" لا يجوز استخدام اراضي ومياه واجواء العراق ممراً او منطلقاً لشن هجماتٍ ضد بلدانٍ اخرى".

وقال ناجي لـ"الصباح": ان "العراق بلد ذو سيادة كاملة على اراضيه ومياهه وسمائه وموقفنا تجاه الكيان الصهيوني معروف تاريخيا، اذ لن يسمح العراقيون لهذا الكيان بالاستفادة من الاراضي والمياه الاقليمية والاجواء بأي شكل من الاشكال، كما لن يسمحوا لاية دولة اخرى ان تستفيد من اراضي البلد للاعتداء على اية دولة جارة"، مؤكدا ان الدستور حرم ان يكون العراق منطلقا لعمليات حربية ضد الدول المجاورة وهي مسألة محسومة دستوريا وسياديا".

.ولفت عضو الائتلاف الموحد الى ان "العراق يتمسك بمبادئ للتعامل مع الجوار من خلال فتح صفحات جديدة من العلاقات المتميزة مع كل الدول، خاصة مع ايران"، منوها بسعي العراق الى عدم اثارة اية دولة مجاورة وبالتالي تحويل البلد الى ساحة حرب بين الدول ما ينعكس سلبا على الوضع العام”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك