وتأمل تركيا بأن يوفر لها السد نحو أربعة مليار كيلو واط من الكهرباء سنويا للحد من اعتماد تركيا على المصادر الخارجية في وارداتها من الطاقة، ولكنه كان سيؤدي أيضا إلى مسح 80ن قرية من على الخريطة وإجلاء سكانها إلى مناطق أخرى مع انتهاء تشييد السد عام 2013.
وكانت الشركات المالية الثلاثة، السويسرية والنمساوية والألمانية طالبت نهاية العام الماضي الشركات المنفذة بوقف العمل في المشروع ستة اشهر.
وأعربت إحدى الشركات المنفذة عن أسفها لقرار الشركات المالية الأوربية، مؤكدة أنها بانتظار قرار الحكومة التركية في هذا الشأن.
وكانت أنقرة قد أعلنت أنها ستستمر في أعمال بناء السد الأسبوع القادم، وسط انتقادات حادة من الجانب العراقي الذي يرى أن السد سيفاقم مشكلة شحة المياه التي تعاني منها البلاد منذ عدة سنوات.
وقد بدأت تركيا أعمال تشييد السد قبل ثلاث سنوات وسط انتقادات من علماء البيئة والآثار الذين حذروا من أن كافة المواقع الآثارية التي تجتذب عشرات الآلآف من السياح سنويا إلى مناطق جنوب شرقي البلاد ستطمر تحت الأرض في حال الاستمرار في المشروع. وقالت الحكومة التركية إنها ستقوم بنقل البقايا الآثارية من مدينة حسن كيف إلى مكان قريب من موقع السد.
https://telegram.me/buratha