وذكر مصدر في الوزارة ان" الوزير الصافي طالب من الجميع اقامة وبناء علاقات عمل مشترك وبجدية على طريق احداث التغيير المنشود ، مشدداً على عدة جوانب لانجاز هذا الهدف وفي مقدمتها جانب المتابعة وعدم التأخير في انجاز العمل على أكمل وجه ووضع المعالجات السريعة لمهام كل مفصل من مفاصل الوزارة ، مؤكدا على أن التغيير يجب ان يكون نوعياً وينسجم مع توجهات الوزارة في تقديم أفضل الخدمات للمواطن ،
مؤكدا بأن المدير في دائرته هو بمثابة وزير حيث ان الابواب مفتوحة لكل من يريد ان يتطور وان يعمل خدمة للمصلحة الوطنية العليا وطالب كذلك تحديد ورصد الخطأ والتقصير والتجاوز ووضع الحلول الواقعية والموضوعية حيث لامكان في الوزارة لمن يقع في الخطأ والتقصير والتجاوز عن عمد لان مثل هذه الحالة تقع من الناحية القانونية في طائلة تبديد المال العام ،مؤكدا القول( نريد القوي الامين) ".
وأضاف الوزير الصافي في معرض حديثه" علينا ان لانفهم ان وزارة التجارة هي وزارة للبطاقة التموينية وانما تشكل عصباً مهما في مجمل الحياة الاقتصادية والتجارية والفنية وفيها الكثير من النشاطات المتنوعة على الصعيدين الداخلي والاقليمي والدولي وان كافة قطاعات الوزارة اذا ما قامت بدورها بدون تسويف أو تقصير في الاداء الصحيح يمكن أن تلعب دورها المطلوب .
https://telegram.me/buratha