كشف المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، ان ما أعلنه المالكي من محافظة الانبار بشأن رفضه للتدخل في ملف المصالحة من قبل جهات خارجية، لم يأت ردا على نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، بل هو تأكيد واضح بأن كل مؤتمرات المصالحة يجب ان تجري في العراق وحده وليس خارجه كما طالبت به دول وجهات في اوقات سابقة.
وقال ياسين مجيد في تصريح خص به العراق) إن اعلان رئيس الوزراء رفضه لتدخل أي دولة او جهة في العملية السياسية أو ملف المصالحة الوطنية “هو تأكيد للجميع بأن مشاريع ومؤتمرات المصالحة الوطنية يجب أن تجري في العراق وحده وليس في أي مكان اخر”.
ونفى مجيد أن يكون المقصود بتصريح رئيس الوزراء هو نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن الذي تولى ملف العراق من قبل الادارة الامريكية، متابعا “التصريح لا يتعلق ببايدن، انه باختصار يخص الكثير من الدول والجهات التي كانت تسعى لعقد مؤتمرات مصالحة خارج العراق”، مضيفا “كل المؤتمرات التي عقدت في الخارج باوقات سابقة مثل مؤتمر العهد الدولي ومؤتمر دول الجوار وغيرها من المؤتمرات، تقرر ان تجري لاحقا داخل العراق، وهذا يشمل حتى مؤتمرات المصالحة التي نريد لها أن تكون ببصمات وبارادة عراقية لكي تنجح وتؤتي ثمارها الحقيقية”.
وقام بايدن منذ يوم الخميس الماضي (2 تموز يوليو) بزيارة الى العراق بعد ان عينه الرئيس اوباما في الاسبوع الحالي ممثلا خاصا بشان التعامل مع العراق. وكان البيت الابيض قد قال ان تعيينه يتمثل بالعمل مع العراقيين “باتجاه تجاوز خلافاتهم السياسية وتحقيق نوع من المصالحة التي ندرك جميعنا انها لم تحدث بنحو تام حتى الان.”
https://telegram.me/buratha