بحث نائبا رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، يوم الجمعة 3-7-2009، مع نائب الرئيس الامريكي جو بايدن العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية في ضوء الاتفاقات الموقعة بين البلدين ومنها اتفاقيتي التعاون الستراتيجي والامنية.وركز اللقاء المشترك بشكل خاص على التعاقدات المتبادلة بين بغداد وواشنطن لتنفيذ بنود هاتين الاتفاقيتين لاسيما بعد انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية، اضافة الى قضايا سياسية اخرى في مقدمتها المصالحة الوطنية والمناطق المتنازع عليها. وجدد بايدن التزام الادارة الامريكية بتعهداتها في تقديم الدعم والمساعدة للعراق على كافة المستويات وخاصة في المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية، مرحباً بالتطورات الايجابية الحاصلة في البلاد. نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي اكد، في تصريح صحفي عقب اللقاء، ان "نائب الرئيس الامريكي جاء للعراق وهو يحمل رسالة مفادها ان الولايات المتحدة الامريكية ملتزمة بتعهداتها مع العراق كما ورد بالاتفاقات الموقعة بين البلدين وانها ستستمر بتقديم كل دعم ممكن في ملفات عديدة كملف التعويضات وملف الامم المتحدة واخراج العراق من الفصل السابع".واضاف فخامة النائب ان "بايدن شدد على ان واشنطن سوف تواصل تقديم الدعم والمشورة للقوى السياسية العراقية كي تصل الى حلول للقضايا التي لا تزال عالقة بشأن الوضع العراقي، وان الولايات المتحدة لا تريد ان تتدخل في الشأن العراقي، ولا تسعى الى إملاء أي أمر لكنها تشجع العراقيين على العمل سوية من اجل حل المسائل المهمة بالنسبة للعراق وانسحاب القوات الامريكية".