وبعيد مغادرته بغداد قال بايدن لصحافي من البيت الأبيض يرافقه "إن القادة العراقيين قلقون من أن العراق لن يكون بعد اليوم من أولويات واشنطن".
وأجاب بايدن " إن الأمر ليس كذلك" مشيرا إلى زيارته للعراق التي تؤكد الالتزام الأميركي في هذا البلد.
واضاف بايدن في تعليق على مخاوف العراقيين أن "احد المسؤولين الأربعة الذين التقيتهم قال لي مع المشاكل التي تواجهونها في أفغانستان وباكستان وكوريا الشمالية، فإننا قلقون من أن نكون في أخر أولويات الولايات المتحدة". وتابع بايدن "إنهم قلقون جدا ويريدون أن يكون بيننا اتفاق استراتيجي لا علاقة له بالقضايا العسكرية".
وتأتي تصريحات بايدن بعد أن رفض المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن يتدخل أي طرف خارجي في الشؤون العراقية، محذرا من أن ذلك سيعقد الأمور ولن يحل شيئا. وشدد الدباغ على ضرورة أن ينقل نائب الرئيس الأميركي بايدن هذه الرسالة المهمة إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما.
لكن نائب الرئيس الأميركي بايدن شدد على أن الانسحاب العسكري لا يعني غياب الدور الدبلوماسي الأميركي. وأضاف أن دور أميركا في العراق قد تحول من عسكري بحت إلى دعم دبلوماسي قبل استكمال الانسحاب الكامل للقوات في نهاية عام 2011.
https://telegram.me/buratha