الأخبار

الحكومة رداً على موقف الكويت: الشعب العراقي لن يدفع ثمن أخطاء صدام مرتين

850 09:01:00 2009-07-05

أكدت الحكومة ان ملفي المصالحة الوطنية والخلافات مع اقليم كردستان هما شأنان داخليان، وأبدت استعدادها لحل النقاط الخلافية مع دولة الكويت بما يضمن حقوق الشعبين.

وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق: "لا توجد مصلحة لأي بلد في إبقاء العراق تحت البند السابع، بما فيها الكويت"، مؤكدا ان العراق ملتزم بحل الملفات العالقة مع الكويت من بينها قضية الأسرى والارشيف والممتلكات الاميرية.وأوضح الدباغ موقف الحكومة حيال مطالبة الكويت بإبقاء العراق تحت العقوبات الدولية، قائلا: "ان الشعب العراقي لا يمكن أن يدفع ثمن الأخطاء التي ارتكبها نظام صدام مرتين"، معربا عن أمله في ان يتفهم الجانب الكويتي موقف الشعب العراقي، مشيرا الى "ان اصرار الكويت على ابقاء العراق تحت طائلة البند السابع لا يعكس وجود انطباع ودي لدى الجانب الكويتي".وبشأن ملف المصالحة الوطنية، جدد الدباغ تأكيد الحكومة ان المصالحة لا تشمل حزب البعث المحظور، مبينا ان "الولايات المتحدة الاميركية لن تكون بديلا عن العراق في التعامل مع الملفات الداخلية، من بينها ملف المصالحة.وجاءت تصريحات الدباغ تعبيرا عن موقف الرفض الذي ابدته الحكومة وعدد من الكتل النيابية بشأن تدخل الادارة الاميركية في الشؤون الداخلية للعراق، وذلك في اعقاب قيام الرئيس الاميركي باراك أوباما بارسال نائبه جو بايدن مبعوثا الى العراق، والذي اجرى محادثات مع القادة تناولت محاور عدة، من بينها ملفا المصالحة والخلاف مع اقليم كردستان.كما كشف المتحدث باسم الحكومة عن وثيقة اصلاح سياسي بصيغة معدلة بصدد إصدارها من قبل الحكومة، تتضمن العلاقة مع اقليم كردستان والتي قال انها تتطلب اصدار عدد من القوانين لتحل بعض الازمات كالمناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز وتوزيع الثروات، مؤكدا ان معالجة هذه المشكلات مسؤولية عراقية على الرغم من تقدير الحكومة قلق الجانب الاميركي، مشددا في الوقت نفسه على أن أي دستور يتقاطع مـع الدستـور الاتحادي لن يكون فـاعلا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علي
2009-07-06
نريد نعرف هيه كم مصالحه صارت بالعراق لحد الان على ما اعلم المصالحه الاولى هيه ادخال السنه بالعمليه السياسيه وادخلو كثير من الارهابين في المصالحه انذاك باجهزة الدوله وكان لهم تاثير سلبي على العمليه ولو صبر الشيعه على غبائهم لاصبح العراق عشر دول والمصالحه الاخرى هيه ادخال جبهة التوافق الارهابيه البعثيه وهم انفسهم قيادات تنظيم القاعده وهولاء كان بلاء على العراقين بخيانتهم و عمالتهم لدول الخليج الطائفيه وكثير من الارهابين تم ادخالهم باجهزة الدوله باسم المصالحات وهولاء ماقدم للعراقين سوى الارهاب و
احمد الربيعي
2009-07-05
العمليه السياسيه اطاحت بصدام حسين المقور..كذلك الشعب العراقي لادخل له بحماقات صدام..اذن مالذي يدفع الكويت الى المطالبه بابقاء العراق تحت البند السابع وعدم اهتمامهم بفتح سفاره فعاله لهم بالعراق !!!! ؟؟؟؟ الجواب واضح ولا يحتاج الى ذكاء وهو نظرتهم الطائفيه للعراق فهم كبقيه العرب يعز عليهم ان لايحكم العراق شخص سني من ملتهم...وهنا واجب الحكومه العراقيه عدم التهاون مع هكذا بشر طائفيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك