الأخبار

بايدن: واشنطن تركز على تعزيز علاقات الدبلوماسية مع بغداد بعد انسحاب جنودها من المدن العراقية

650 16:30:00 2009-07-04

قال نائب الرئيس جو بايدن اليوم السبت إن دور الولايات المتحدة في العراق قد تحول من عسكري بحت إلى دعم دبلوماسي قبل استكمال الانسحاب الكامل للقوات في نهاية 2011.

وأضاف بايدن خلال حفل أداء قسم الولاء لعدد من الجنود في الجيش الأميركي أثناء منحهم الجنسية الأميركية في بغداد، أن الولايات المتحدة قد وفت بالتزامها بسحب جنودها من المدن العراقية، وأن تركيزها ينصب الآن على تعزيز العلاقات الدبلوماسية.

وقال مخاطبا الجنود "لقد خسرتم 4322 من رفاقكم، وأكثر من 30 ألف جريح، بينهم 17 ألفا في حالة خطرة، لكن بفضل خدمتكم وتضحياتكم، خرج العراق من تحدي العنف الطائفي."

وقد جرى منح المواطنة إلى 237 شخصا، غالبيتهم من المكسيك والفيليبين الذين انضموا إلى صفوف الجيش الأميركي بينما كانوا مقيمين في الولايات المتحدة، إضافة إلى عدد من المترجمين العراقيين.

وكان بايدن قد وصل يوم الخميس الماضي إلى بغداد بعد يومين من انسحاب القوات الأميركية من المدن والبلدات العراقية وتسليم قوات الجيش والشرطة العراقية المهام الأمنية فيها. وتأتي تصريحات بايدن غداة لقائه كبار المسؤولين العراقيين حيث حذرهم من أن طريقا صعبا لا يزال أمام العراقيين للوصول إلى سلام واستقرار دائم.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد، إن الحوار بين الجانبين كان ايجابيا وأنه كون انطباعا جيدا عن عمل الحكومة العراقية، مؤكدا أن الرئيس أوباما طلب منه نقل رسالة واضحة إلى الجانب العراقي مفادها أن الولايات المتحدة ملتزمة التزاما كاملا بتقدم العراق ونجاحه.

وأضاف بايدن بشأن التزام الجانب الأميركي بسحب قواته من المدن العراقية "كنا قد حددنا تاريخ 30 يونيو/حزيران موعدا لسحب قواتنا من العرق ولقد فعلنا ذلك ووفينا بالتزامنا."

وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى قد أكد أن بايدن حذر المسؤولين العراقيين في بغداد من أن واشنطن قد تعيد النظر في التزاماتها في العراق في حال عاد العنف الطائفي والإثني إلى هذا البلد.

وتأتي زيارة بايدن إلى العراق بعد أن أوكله أوباما الإشراف على مغادرة الجيش الأميركي في 2011.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قيس
2009-07-04
باريس - من حبيب طرابلسي اشتكى عدد من الشيعة في السعودية من فرض السلطات طوقاً أمنياً على مساجد شيعية بمدينة الخبر (شرق المملكة) ومنع المصلين من إقامة صلاة الجمعة فيها للأسبوع الثاني على التوالي، وانتقد بعضهم بشدة هذا "الحصار" الذي شبهوه بالطوق الأمني الذي تفرضه أحياناً القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الـمسجد الأقصى. ونقلت عدة مواقع إلكترونية، من بينها "شبكة راصد الإخبارية"، عن شهود عيان أن عشرات من الدوريات الأمنية طوقت قبل ظهر الجمعة الماضي المسجد الشيعي بحي الثقبة في الخبر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك