اكد قائد شرطة ديالى مسك قواته بالتعاون مع الجيش العراقي على اغلب مناطق المحافظة، فيما اكد محافظ ديالى عدم وجود اية اخطار تهدد عمل قواتنا المسلحة بعد عملية انسحاب القوات الاميركية من المدن في غضون ذلك اكد زعماء ووجهاء القبائل والعشائر في ديالى بدء عملية استنفار لابناء العشائر للبحث عن المطلوبين لاسناد القوات الامنية التي تتمتع بقدرات عالية ،حسب وصفهم .وقال قائد شرطة ديالى اللواء الركن عبد الحسين الشمري لـ"الصباح" ان زيادة ستجرى على اعداد قوات الشرطة خلال الفترة القادمة مع اشراك اغلب المنتسبين في دورات منتظمة داخل اكاديمية الشرطة في منطقة العظيم والمديرية في بعقوبة فضلا عن سد النقص لاجهزة كشف المتفجرات في نقاط التفتيش الرئيسة ومنافذ الدخول والخروج للاقضية والمناطق الساخنة، مؤكدا بان الانسحاب الامريكي من المدن سيزيد من قوة وبسالة القوات العراقية ،لاسيما وان الدلائل تشير الى ان 90% من العمليات العسكرية التي نفذت داخل محافظة ديالى منذ بداية 2008 كانت من نصيب القوات العراقية وان هذه القوات تفرض سيطرتها على اكثر من 95% من مناطق ديالى لاسيما الساخنة التي كانت تعد من اهم معاقل تنظيم القاعدة ومايسمى بدولة العراق الاسلامية منها الحي الصناعي في بعقوبة الذي يضم عشرات المحال الصناعية والورش التي تستخدم لتصنيع السيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة وكانت من اهم المصادر الرئيسة للعنف في العراق.
وبخصوص تلال حمرين ومناطق جنوب بلدروز وبهرز اكد الشمري بان هذه المناطق تخضع لسيطرة القوات العراقية بعد ان ظلت تحت سيطرة الجماعات الارهابية لاكثر من اربع سنوات .من جانبه اكد محافظ ديالى الدكتور عبد الناصر المنتصر بالله عدم وجود اية مخاطر حقيقية تهدد القوات العراقية بعد الانسحاب الاميركي .وقال في حديث لـ"الصباح" ان المحافظة تشهد توافقا سياسيا بين جميع الكتل ما سيسهم في دعم واسناد عمل القوات العراقية ،مؤكدا بان ديالى لها وضع خاص بسبب حجم الدمار الذي عانته خلال السنوات الماضية ويتطلب تكثيف الجهود في مختلف المجالات لتوفير افضل الخدمات للمواطنين مع تقليص حجم البطالة وعدم فسح المجال امام الجماعات الارهابية في اغواء بعض العاطلين عن العمل.الى ذلك بدء زعماء ووجهاء قبائل وعشائر ديالى باستقبال المهنئين بمناسبة الانسحاب الاميركي من المدن. وقال الشيخ موسى العبود ( احد شيوخ قبيلة العنبكية ) بانه وابناء عشيرته جادون بتطهير جميع مناطقهم التي تشمل 25 قرية من الجماعات الارهابية مع بدء عملية بحث وتفتيش في الاراضي الزراعية والبساتين شملت المطلوبين للسلطات القضائية بهدف اسناد عمل القوات العراقية قبيل تسلمهم المسؤولية الامنية ،مؤكدا ان احتفالات واسعة ستشهدها دواوين العشائر للاستقبال المهنئين من المسؤولين والمواطنين بهذه المناسبة التي تؤرخ مسك القوات الوطنية زمام الامور والاعتماد على نفسها في القضاء على الارهاب والجريمة.
https://telegram.me/buratha