الأخبار

سلاح الجو يطور أنظمة الردع التلقائي لعشر طائرات روسية

818 10:49:00 2009-07-04

قالت مصادر عسكرية ان عملية تطوير الطائرات العمودية الروسية العشر "أم ـ أي 17" قد تستغرق عاما كاملا وتكلف نحو 14 مليون دولار اميركي في حين تلقى 16 من الطيارين والتقنيين العراقيين دورة تدريبية في عمان لادارة الانظمة الجديدة في هذه الطائرات.وذكر تقرير عسكري ان طائرتين من هذا النوع اعيدتا للعراق بعد تطويرهما في الاردن خلال الشهر الجاري لتنضما الى اسطول القوات الجوية العراقية، مشيرا الى ان القوة الجوية تعاقدت في العام 2007 على شراء 26 طائرة روسية من هذا النوع لتعزيز اسطولها.التقرير وصف طائرات "ام ـ اي17" باستثناء صغر حجمها بأنها تشابه من عدة جوانب طائرات "الشينوك" الاميركية من ناحية قدرتها على تنفيذ المهام المتعددة من نقل الاشخاص والمعدات وتنفيذ العمليات القتالية كالإغارة الجوية ومهمات التعزيز والاسناد للقطعات البرية.وبحسب مصادر عسكرية فان القوات الجوية العراقية تعمل على تحديث طائراتها العمودية البالغة نحو خمسين طائرة عمودية موزعة في شتى انحاء البلاد، من خلال فريق من الفنيين من الاردن والمانيا والولايات المتحدة والعراق.واشار التقرير الى ان عمليات التحديث تضمنت تطوير نظام اطلاق الصواريخ جو ـ أرض من الطائرات العمودية ونظام اطلاق القنابل المتوهجة لردع الصواريخ عن الطائرة تلقائيا، فضلا عن تحديث نظام الاتصالات الداخلي المتعلق بالطائرات العمودية.واوضح ان فريق تحديث وتعديل الطائرات يضم عدداً من اعضاء من السرب 15 والمقر العام للقوات الجوية العراقية في بغداد، ومستشارين ومدربين تابعين للقيادة المتعددة الجنسية لنقل المهام الامنية في العراق.الفنيون اكدوا ان نظام الانذار المضاد للصواريخ ونظام اطلاق القنابل المتوهجة هما اسس الانظمة الدفاعية لدى الطائرة العمودية من نوع أم ـ اي17، مشيرين الى أن النظام التلقائي سيقلل من التهديدات التي تعتمد في الكشف عنها على العين المجردة. هذا وتم تدريب 16 عراقيا من الطيارين والتقنيين في دورة تدريبية استغرقت عشرة أيام في الاردن للحصول على تخصص في عمليات إدارة تلك الانظمة الجديدة واكتشاف الاخطـاء والمـشاكل التي قد يواجـهونـها في هذه الانظـمـة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد
2009-07-04
أخي المعلق أحمد مو الخبر كايلك أنه هناك عقد لشراء 27 طائرة و هذا لا يعني أن نرمي ما عندنا فهناك فريق فني يحدد مدى صلاحية القديم و جدوى تصليحه و اذا كنت تريد المساعدة فعليك بالتحصيل العلمي و التخصص لنستفاد من خبراتك في مواقع الصيانة و ليس هنا.
احمد
2009-07-04
اما كان من الافضل شراء طائرات جديده حديثه بدلاً من تحديث القديم وعقد اتفاق مع روسيا يضم تجهيز طائرات حديثه وتدريب طيارين وصيانه وقطع غيار اعتقد ان سياسه تسليح الجيش العراقي فاشله كون التسليح لم يشمل اسلحه فعاله فجيش بلا طيران لا يعني شيئاً للاسف هناك اطراف عراقيه ودول جوار واطراف اقليميه تريد ان يبقى الجيش العراقي هكذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك