قالت مصادر عسكرية ان عملية تطوير الطائرات العمودية الروسية العشر "أم ـ أي 17" قد تستغرق عاما كاملا وتكلف نحو 14 مليون دولار اميركي في حين تلقى 16 من الطيارين والتقنيين العراقيين دورة تدريبية في عمان لادارة الانظمة الجديدة في هذه الطائرات.وذكر تقرير عسكري ان طائرتين من هذا النوع اعيدتا للعراق بعد تطويرهما في الاردن خلال الشهر الجاري لتنضما الى اسطول القوات الجوية العراقية، مشيرا الى ان القوة الجوية تعاقدت في العام 2007 على شراء 26 طائرة روسية من هذا النوع لتعزيز اسطولها.التقرير وصف طائرات "ام ـ اي17" باستثناء صغر حجمها بأنها تشابه من عدة جوانب طائرات "الشينوك" الاميركية من ناحية قدرتها على تنفيذ المهام المتعددة من نقل الاشخاص والمعدات وتنفيذ العمليات القتالية كالإغارة الجوية ومهمات التعزيز والاسناد للقطعات البرية.وبحسب مصادر عسكرية فان القوات الجوية العراقية تعمل على تحديث طائراتها العمودية البالغة نحو خمسين طائرة عمودية موزعة في شتى انحاء البلاد، من خلال فريق من الفنيين من الاردن والمانيا والولايات المتحدة والعراق.واشار التقرير الى ان عمليات التحديث تضمنت تطوير نظام اطلاق الصواريخ جو ـ أرض من الطائرات العمودية ونظام اطلاق القنابل المتوهجة لردع الصواريخ عن الطائرة تلقائيا، فضلا عن تحديث نظام الاتصالات الداخلي المتعلق بالطائرات العمودية.واوضح ان فريق تحديث وتعديل الطائرات يضم عدداً من اعضاء من السرب 15 والمقر العام للقوات الجوية العراقية في بغداد، ومستشارين ومدربين تابعين للقيادة المتعددة الجنسية لنقل المهام الامنية في العراق.الفنيون اكدوا ان نظام الانذار المضاد للصواريخ ونظام اطلاق القنابل المتوهجة هما اسس الانظمة الدفاعية لدى الطائرة العمودية من نوع أم ـ اي17، مشيرين الى أن النظام التلقائي سيقلل من التهديدات التي تعتمد في الكشف عنها على العين المجردة. هذا وتم تدريب 16 عراقيا من الطيارين والتقنيين في دورة تدريبية استغرقت عشرة أيام في الاردن للحصول على تخصص في عمليات إدارة تلك الانظمة الجديدة واكتشاف الاخطـاء والمـشاكل التي قد يواجـهونـها في هذه الانظـمـة.
أخي المعلق أحمد مو الخبر كايلك أنه هناك عقد لشراء 27 طائرة و هذا لا يعني أن نرمي ما عندنا فهناك فريق فني يحدد مدى صلاحية القديم و جدوى تصليحه و اذا كنت تريد المساعدة فعليك بالتحصيل العلمي و التخصص لنستفاد من خبراتك في مواقع الصيانة و ليس هنا.
احمد
2009-07-04
اما كان من الافضل شراء طائرات جديده حديثه بدلاً من تحديث القديم وعقد اتفاق مع روسيا يضم تجهيز طائرات حديثه وتدريب طيارين وصيانه وقطع غيار اعتقد ان سياسه تسليح الجيش العراقي فاشله كون التسليح لم يشمل اسلحه فعاله فجيش بلا طيران لا يعني شيئاً للاسف هناك اطراف عراقيه ودول جوار واطراف اقليميه تريد ان يبقى الجيش العراقي هكذا