الأخبار

الرئيس مام جلال يزور حلبجة الشهيدة ويشيد بدور أهالي المنطقة في الثورات الكوردية

636 15:01:00 2009-07-01

وصل الرئيس مام جلال الأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني قبل ظهر اليوم الأربعاء الى مدينة حلبجة الشهيدة يرافقه السيد عمر فتاح عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، وكان في استقبال فخامته في مدخل المدينة المسؤولون الحكوميون والحزبيون.

من ثم توجه الرئيس مام جلال الى مقر مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في حلبجة الشهيدة حيث كان في استقباله الآلاف من مواطني حلبجة وأطرافها، الذين رددوا شعارات رحبوا فيها بالرئيس مام جلال وأكدوا دعمهم للقائمة الكردستانية ومرشح القائمة لرئاسة الاقليم السيد مسعود بارزاني. وقدم مسؤول مركز تنظيمات حلبجة محمد حمه سعيد كلمة رحب فيها بقدوم الرئيس مام جلال الى حلبجة الشهيدة.

بعده ألقى الرئيس مام جلال كلمة أشاد فيها بالدور البطولي لسكان منطقة حلبجة وهورامان وشارزور في الثورات الكوردية، ولاسيما ثورة أيلول والثورة الجديدة لشعب كوردستان، كما أن مدينة حلبجة عرفت الشعب الكوردي وقضيته بالعالم، إثر قصفه السلاح الكيماوي من قبل النظام البائد.

واضاف الرئيس مام جلال: إن دماء شهدائكم لم تذهب سدى حيث نجتمع هنا اليوم لنؤكد دعمنا لانتخاب السيد مسعود بارزاني لرئاسة اقليم كوردستان ونصرة القائمة الكوردستانية التي تناضل في سبيل التطور والتغيير الحقيقي والتقدم والتجديد، كما تناضل في سبيل تحقيق الأهداف التي كافح من أجلها شعب كوردستان على مر التاريخ.

وأكد الرئيس مام جلال: أن الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني يؤمنان بأخذ آراء الناس في تقرير مصيرهم، وأن الانتخابات هي نوع من أنواع النضال، حيث يجب أن تكون طريقا لتحقيق أهدافنا وإن شاء الله نجعل من الانتخابات عيدا لحماية الانجازات وتطويرها ومعالجة النواقص وإعادة المناطق المستقطعة وفي مقدمتها كركوك الحبيبة الى أحضان الاقليم.

وأشار مام جلال الى أهمية الانتخابات القادمة في اقليم كوردستان على الصعيد المحلي والخارجي، وقال: علينا جميعا العمل على أن تسير العملية الانتخابية في جو من الهدوء والامان وأن تتنافس القوائم المختلفة بصورة ديمقراطية لكي يصوت المواطنون بحرية للقوائم التي يختارونها.

وأكد مام جلال أن الديمقراطية والحرية والمكاسب التي نعيش في ظلها اليوم هي ثمرة دماء الشهداء بمن فيهم شهداء حلبجة كما هي من ثمار نضال شعب كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني والقوى المناضلة الأخرى، مؤكدا ان حماية هذه المكاسب وتطويرها تكون من قبل القوى الأساسية التي عملت على تحقيقها، مضيفا: أنا على يقين أن أغلبية مواطني اقليم كوردستان سوف يصوتون للسيد مسعود بارزاني والقائمة الكوردستانية.

وأشار السيد جلال طالباني الى الدور الكبير الذي تلعبه كتلة التحالف الكوردستاني في بغداد لتثبيت حقوق شعب كوردستان وتجميع القوى العراقية الأخرى، بخلاف الشائعات التي كان يطلقها أعداء الكورد، داعيا الى الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق والمشاركة بفعالية فيها لتثبيت النظام الديمقراطي الفيدرالي في العراق وتحقيق مكاسب شعب كوردستان التي لم تتحقق حتى الآن وحماية المكاسب المتحققة.

وأشار الرئيس مام جلال الى المكاسب المتحققة للكورد في العراق الجديد مثل الفيدرالية واستخراج النفط والغاز في الاقليم والاعتراف بالقوات المسلحة الكوردستانية.

وختم الرئيس مام جلال حديثه قائلا: إنه لشرف كبير لي أن أبدأ جولتي في المدن الكوردستانية من مدينة حلبجة البطلة، وأبلغكم تحيات أخينا العزيز الرئيس مسعود بارزاني، شاكرا مواطني حلبجة على الاستقبال الحار الذي لقيه منهم.

من ثم زار السيد جلال طالباني مقبرة شهداء حلبجة ووضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهداء. يذكر أنه في طريق زيارته لحلبجة الشهيدة لقي الرئيس مام جلال استقبالا حارا من مواطني جميع القصبات والقرى التي مر بها، ومن المقرر أن يلتقي خلال زيارته مختلف شرائح منطقة حلبجة وهورامان ويطلع عن كثب على أحوال المواطنين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمسلبين والمفجرين المفجوع حتى يراك
2009-07-02
باسمه تعالى اقترح ارسال الكيمياوي الرجس الدنس القاذوره الى متحف مدام تيسوتس في لندن قسم ارعب المجرمين وصاحب اعلى سجل بعدد الاعدامات مع كل من يهيم ببقاءه على قيد الحياة لأن من أحب قوما حشر معهم ويا حلبجه شنهو الصبر هيجي زور ويا مام جلال كافي صبر من هالشمر وحاشا شمورة كل عصر قد تطالب حلبجه فتح حديقة جرذان تضع فيه أجرب وأقذر جرذ تستقبله جهنم وبئس المصير؟؟
قريب المهجرين والمسلبين والمفجرين المفجوع حتى يراك
2009-07-02
باسمه تعالى اسمح لي يااستاذي الرئيس ان أعاتب كل مسؤول سمح لأخسأالسفاكين الادنسين الارجسين الاقذرين لحظة من زمان ألا يمثل هذا القاذورة خسأكل عهرونجاسة وذل وجرذانية عاثت بمالم يخسأ كمثله اي طاغية سفاك عبرالازمان فمابقاءه وهو يسمم الهواء الي نستنشفه ؟ ان كان حلم حلبجة يتحمل ذلك ولاأعتقد ذلك أبدا فيكفي ما فجر أحد المواطنين بزقه البانزين ثم بطلقة نثره أيبقى مثل هذا الجرذالطاعون والذئب المأفون يشم نسيم العراق ويعتاش من ماء الرافدين لئلا تترجس أرضناالطهور بنجاسة جسده ولاحول ولاقوة الابالله؟؟ هل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك