شن المجرم البعثي الهارب خضير المرشدي الناطق باسم حزب البعث الصدامي الاجرامي من على قناة الجزيرة اليوم الاثنين .29 حزيران 2009 .هجوما على الحكومة العراقية والعملية السياسية وعلى السفير العراقي في دمشق وتبنى باسم البعث العمليات الارهابية تحت مسمى " المقاومة "
حيث نسب العمليات التي تحصل في العراق انها تاتي بتخطيط بعثي وعبر استراتيجية بعثية واسعة ومخطط لها من قبل حزب البعث ناسباً قيادة مايسمى بالمقاومة باغلب مجاميعها للمجرم الهارب عزة الدوري وتوعد وباعتراف صريح بالمزيد في الايام القادمة .
البعثي المرشدي تبنى صراحة عمليات ضرب القوى الامنية العراقية واصفا اياها بحجة الدفاع عن النفس فيما دعى القوى الامنية الى الالتحاق بالبعث الاجرامي وما اسماها بالمقاومة البعثية .
وقال في الحوار الذي اجرته معه قناة الجزيرة وعلى الهواء مباشرة ظهيرة اليوم من دمشق واصفاً العملية السياسية في العراق بانها بائسة وفاسدة وحمل من دمشق جمهورية ايران الاسلامية كل مايجري في العراق وحينما ساله المذيع عن تصريحات السفير العراقي في دمشق اليوم من انه قال " ان مايحصل في العراق من عمليات ارهابية اجرامية انما هي لفظ للانفاس الاخيرة للارهابيين والمجرمين "
فرد على هذه التصريحات قائلا بانها تصريحات بائسة وان كلام السفير العراقي في دمشق هو كلام البائسين ولايكترث له وهدد وتوعد باستمرار العمليات الارهابية وبقوة وباستراتيجية جديدة وقال ان البعث بقيادة المجرم عزة الدوري سيكثف من عملياته الارهابية في المرحلة القادمة واضاف ان المجرم عزة الدوري سيلقي خطابا بخصوص الانسحاب الامريكي من المدن العراقية وسيوجهه الى قطعان الارهاب في العراق هذا اليوم .
وتسائل مراقبون ومتابعون لهذه التصريحات الارهابية التحريضية ومن عاصمة لها اليوم علاقات جيدة ومشجعة هل سيكون هناك احتجاج رسمي من قبل الحكومة العراقية ووزارة الخارجية ضد هذه التصريحات الواضحة والتي احتوت اعترافات صريحة بتبني الارهاب القاتل والاسائة البالغة من قبل هذا البعثي تجاه الحكومة العراقية المنتخبة والسفير العراقي في دمشق ومن الجدير ذكره ان هذا المجرم يقيم الان في دمشق والتقته قناة الجزيرة على الهواء مباشرة في برنامج المنتصف اليوم الاثنين
https://telegram.me/buratha