الأخبار

نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة : ماتمر به مؤسسة السجناء السياسيين من معوقات هو نتيجة المحاصصة السياسية

794 18:41:00 2009-06-29

اكد نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة ان مؤسسة السجناء السياسيين تمر حاليا بما اسماها المحاصصة السياسية لذا يتوجب علينا اخراج المؤسسة من هذه المحاصصة وان يتم اختيار الاكفأ من المعانين في السجون النظام السابق "

جاء ذلك خلال استقباله وفد من مؤسسة السجناء السياسيين الذي ضم جمعية السجناء السياسيين في محافظة بغداد وعددهم 50 شخصا .

وقال السيد (افضل الشامي ) اننا بحاجة الى توثيق ما عاناه ابناء شعبنا من السجناء في سجون النظام السابق وان علينا ان نتعامل بموضوعية ازاء قضية السجناء السياسيين وان معاناة السجين يجب ان توثق وتدرس في كتب التاريخ وتثبت في قصص وروايات لمعرفة الاجيال اللاحقة ما مر به ابناء شعبنا في السنوات الماضية من حكم النظام الصدامي البائد لذلك يتوجب على العاملين بالمؤسسة التصدي وتحمل المسؤولية تجاه هذه الشريحة التي يجب الاعتزاز بها".

وتابع الشامي" ان ما تشاهدوه من انجازات في العتبات المقدسة في كربلاء جاءت نتيجة عمل متواصل لمجموعة من السجناء السياسيين ومن شرائح المجتمع الاخرى.

لذلك نعتقد ان ما تمر به المؤسسة من معوقات هو نتيجة للمحاصصة السياسية التي تعرضت لها لذلك يتوجب علينا اخراج المؤسسة من المحاصصة السياسية واختيار الاكفأ ممن عانى و عاش في السجون الصدامية "

من جانبه مدير تحرير صحيفة الاحرار التابعة لمؤسسة السجناء السياسيين ( احمد الشيحاني) في تصريح لموقع نون " تشرفنا بزيارة الامام الحسين ( عليه السلام) واخيه ابي الفضل العباس ( عليه السلام) والتقينا بالسيد نائب الامين العام ونقلنا له معاناة مؤسسة السجناء السياسيين التي تمثلت بعدم الاستقرار الاداري للمؤسسة التي وصفها بانها تواجه معوقات كثيرة .

واضاف " تعاني جمعية السجناء السياسيين من عدم الاستقرار الاداري وهناك معوقات اخرى منها معوقاتنا مع وزارة البلديات ووزارة الاسكان التي تعيق عمل المؤسسة بقوانينها الصدامية والتي تعمل على تاخير انجاز معاملات السجناء وحقوقهم".

"ومؤسسة السجناء السياسيين مؤسسة عامة مستقلة ترتبط برئاسة الوزراء أقرت بموجب القانون رقم 4 لسنة 2006 من قبل مجلس الرئاسة وبالاكثرية بتاريخ 8/1 /2006 بناءٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ على مأقرته الجمعية الوطنية طبقا لاحكام قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية في مواده 33 و 37 "

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر الموسوي
2009-06-30
والله ماجاهد المؤمنون الا ان تقام حكومة تنصر المظلوم وتذل الظالم0 لاكن الذي حدث ان الحكام اصبح همهم السلطة يعلم ام لايعلم 0واصبح المظلوم اكثر ظلما واصبح الجلاد امدلل في ضل الديمقراطية وصار الذئب هو الراعي0 والمفسدون هم المصلحون0والحرامية هم النزهاء0نصيحة الى اخواني السجناء الأحرار هاؤلاء لايرجى خيرهم هم مشغولون بارجاع الحقوق الى البعثية0نحن حقوقنا محفوظة عند الله هو الحاكم وهو الشاهد0لان اخوان اصبحنا ورقة انتخابية اعلامية يستغلون جراحاتنا يستعملونها سلما لمآرب سياسية والسلام0
حسن حسين حسن: احد ضحايا صدام قطع يدي بسبب التجارة
2009-06-29
اتحداكم يامؤسسة السجناء السياسين انكم اعطيتوا حقوق السجين السياسي اتحداكم طيلت 3سنوات من تاءسست المؤسسه لم اخذ اي حق من حقوقي كسجين سياسي مره تعتبروني مؤقوف ومره تعتبروني مظطهد ولعبتوا بيه طوبه ، من استاذ رضا الى السيد حسين الصدر الذي كذبه عليه وكذالك سكرتيرة المدير استاذ صلاح ولحد الان هيه تعمل وتعرف معاناتي ولكن دون جدوى مؤسسة الشهيد اعترفت بلتجار شهداء ومؤسسة السجين لاتريد تعترف بينا سجناء وقطعوا ايادينا سؤال هل يوجد اعز من الروح انا لو معدوم كان اخذوا اهلي حقوقي اعيش مظطهد بلاامس واليوم لنا
الكوفي
2009-06-29
التقيت شخصيا مع عدد من السجناء وللاسف الشديد وجدت الاحباط يعتري الجميع بسبب التهميش الذي طالهم ، السبب الحقيقي وراء تهميشهم انهم اناس مسالمون ولا يلهثون وراء المناصب ، للاسف لقد اشترك الجميع في مظلوميتهم وما الشعارات التي رفعت من قبل الاحزاب الا للمتاجرة بهم وبتأريخهم المشرف ، لاأخفي على القارىء العزيز بان هذه الثلة كانت ولا زالت ضحية المحاصصة المقيتة ، لا استثني اي جهة في تحمل المسؤلية ولو كان هؤلاء السجناء في بلدان الغرب لجعلوا منهم عنوان للكرامة والتضحية والفداء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك