وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه او صفته في تصريح لمراسل موقع نون " بعثنا بعيـّنات إلى أوربا من أجل الفحص المختبري، وحسب النتيجة التي يقررها المعمل سنقوم بأتباع الطريقة المناسبة التي تعطي كمية الذهب المستخدم وسمك الطبقة الذهبية لمنع دخول الماء وتفاعله مع طبقة النحاس الداخلية وخاصة مع أمطار العراق ذات الطبيعة الحامضية التي تؤثر على التركيب الكيميائي للذهب".،مؤكدا ان العمل على التذهيب سيكون من خبرات عراقية تابعة للجنة اعمار سامراء مع صلاحية الاستعانة بالخبراء الفنيين من خارج العراق لتعزيز هذا العمل".
واضاف"يوجد هناك خطة مدروسة تشمل بناء مصّلى في الجهة الخلفية للمرقد يسع 5000 شخص ويتناسق مع التصميم والنسيج المعماري الخاص بالعتبة، إضافة إلى دراسات أخرى تتضمن توسيع الصحن الشريف بحسب قرار مجلس الوزراء وهذه الدراسة قائمة الآن بيننا وبين الشركة المشرفة على بناء المرقدين الشريفين،موضحا انه سيتم ايضا بناء خدمات متعددة بجوار المرقد الشريف، سواء كانت صحية أو إدارية وغيرها من الخدمات الأخرى، وكذلك بناء ساحات لتجمّع وجلوس الزائرين، ومن ثم بناء محال استثمارية خاصة بالمرقد الشريف وفنادق كافية لاستيعاب الزائرين"
وتابع ان"هناك مباحثات مستمرة مع وزارة المالية لرصد ميزانية خاصة باعمار العتبة العسكرية، وستكون هذه الميزانية مفتوحة بدعم من قبل رئاسة الوزراء، وبالنسبة للتوسيع فهناك ميزانية خاصة بتعويض أصحاب الأملاك الذين سيشمل ممتلكاتهم التوسيع المقرر للمرقد الشريف، والذي ستقرره لجنة الاستملاك النهائية".
وحول معوقات العمل اجاب المصدر ان" هناك معوقات كثيرة تواجه عملنا ومنها أن البعض غير متفهم لمعنى التوسعة الذي يعني النهوض بالمستوى الخدمي والعمراني الذي سيشمل اعمار المدينة أيضاً وخاصة مركزها، ومن خلال الندوات والمباحثات بدأ البعض تفهم هذا الأمر،مبينا انه سيتم الإنتهاء من العمل في المرقد الشريف خلال ثلاثة سنوات تقريباً.
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha