الأخبار

ندوة فكرية حول الجوانب المتعددة لشخصية شهيد المحراب

980 14:18:00 2009-06-29

النجف الاشرف - حيدر العراكيتزامنا مع يوم الشهيد العراقي ذكرى شهادة اية الله العظمى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قده) وبحضور مدراء الدوائر المركزية والعديد من الشخصيات الثقافية والدينية أقامت الدائرة الإعلامية في مؤسسة شهيد المحراب ندوة فكرية حول شخصية شهيد المحراب (قدس) على قاعة مقر الدوائر المركزية للمؤسسة في النجف الاشرف .وقد استهل برنامج الندوة المذكورة بتلاوة اي من القران الكريم ومن ثم قراءة سورة الفاتحة على روح شهيد المحراب وارواح الشهداء،

و كان لسماحة السيد عبد زيد الجابري كلمة هامة في الندوة المذكورة تناول خلالها جوانب متعددة من شخصية شهيد المحراب وكيف انه كان داعية للوحدة الوطنية مشيراً إلى أن مشروعه السياسي كان يعتبر أن العراق لكل العراقيين وأن الوحدة لا يمكن أن تتحقق بفرض الثقافات والخصوصيات على الآخرين بل أن تحقق الوحدة يكون بالانفتاح على الآخرين وفهم حاجاتهم وتبديد مخاوفهم،واضاف سماحته :ان المشروع الذي كان يحمله شهيد المحراب يتصف بمميزات عديدة منها انه كان مشروعا الاهيا محضا كما انه امتاز بصفات الاصالة ،حيث كان امتدادا للرسالة التي حملها الانبياء والمرسلون والتي كان ختامها الرسالة المحمدية الشريفة كما امتاز بمزية الإصرار والصبر مما كان سبباً حقيقيا في أنجاح هذا المشروع العملاق الذي ال بالنهاية الى سقوط نظام الطاغية عام 2003 كما اشار خلال كلمته الى الروح الجهادية التي كان يتمتع بها فيلق بدر انذاك في تصديه للنظام الصدامي المقبور وكيف انه أوقع برجالاته اشد الضربات حتى كان بالفعل سببا في اسقاطه سياسيا فبعد ان كان يمتلك تاييدا عالميا غدا هزيلا في نظر الكثيرين بعد ان افتضحت سياسته الشريرة تجاه ابناء هذا الشعب ردحا من الزمن .

كما تحدث عن مناقب شهيد المحراب (قده) العلمية ، واصفا اياه بانه كان عالماً ربانيا وأستاذا ومجتهداً وقد اشار له الكثير من الشخصيات العلمية ليتبوأ مقام المرجعية الدينية بعد مرجعية والده الامام السيد محسن الحكيم(قده) الا انه ابى الا ان يحقق الهدف الكبير الذي كان يحمله الا وهو تغيير النظام الاستبدادي في العراق وبكل الوسائل المتاحة مشيرا بذلك الى فتوى الشهيد السعيد اية الله العظمى محمد باقر الصدر (قده) التي اكد خلالها على وجوب العمل الجاد والدؤوب للوقوف بوجه النظام انذاك وكذلك تحدث عن مناقب آل الحكيم ودورهم السياسي والعلمي مستعرضاً الشهداء من آل الحكيم الذين سقطوا وهم يدافعون عن وحدة وكرامة العراق اذ لا شك انه كان لهم الدور الكبير في مقارعة الطواغيت والمستكبرين حتى ال الامر الى ان ينالوا شرف العز والفخر والكرامة وهم يقدمون ارواحهم في سبيل الله فيما نال اعداؤهم الخزي والعاروالى الابد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك