وقال الدكتور عبد المهدي إن الإعمال الإرهابية التي يشهدها العراق اليوم تهدف إلى كسر إرادة الشعب العراقي وتفريق قواه السياسية لان الوحدة الوطنية هي الأساس في أي انتصار أو أي مكسب حقيقي يمكن تحقيقه.
وأضاف للأسف الشديد هناك صمت عالمي وإقليمي كبير وشيء من عدم المبالاة داخليا حيث نكتفي ببيانات الاستنكار بينما المئات يقتلون يوميا بهذه الوسائل وإننا بحاجة إلى عمل أعمق وأكثر مسؤولية مما نقوم به الآن .
وذكر لا ريب أن هناك ثغرات في نظامنا الأمني والتي تمكن هؤلاء المجرمين من القيام بهذا القتل الجماعي وهذه الجرائم البشعة ولا يمكن أن نصبر إلى ما لا نهاية ونحن نرى أن أبناءنا يقتلون بهذا الشكل الرهيب .
وقال نائب رئيس الجمهورية إن القوات المسلحة والقوى الاستخبارية يجب أن تعمل سويا مع الشعب العراقي في إيقاف القتل المجاني ونحن بحاجة إلى جهد خاص من وزارة الخارجية لنقل هذه الأعمال إلى مستوى جرائم الحرب لكي تتم معاقبة ومحاسبة من يقومون بها ومن يسمحون بالمرور لهؤلاء الإرهابيين ويمدوهم بالأسلحة أو من يعطون غطاء لمثل هذه الأعمال.
https://telegram.me/buratha