قال مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء ان مكتب رئيس الوزراء كذب وجود صفقة وراء اطلاق سراح الشيخ عبد الهادي الدراجي مدير الهيئة الاعلامية في مكتب الشهيد الصدر.
يذكر ان التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر اعلن يوم السبت اطلاق سراح الدراجي بعد عامين ونصف من اعتقاله من قبل قوة عراقية اميركية في بغداد.
واوضح المتحدث باسم التيار الشيخ صلاح العبيدي ان "قوة عراقية اميركية افرجت الجمعة عن الشيخ عبد الهادي الدراجي مسؤول الاعلام في بغداد بعد عامين ونصف من اعتقاله". واكد ان "الدراجي وصل الى منزله في حي الاورفلي، في مدينة الصدر" في شرق بغداد.
وكان الدراجي مسؤول الهيئة العليا الاعلامية للتيار الصدري في بغداد ويشغل كذلك مدير مكتب الصدر في الرصافة قبل اعتقاله. واكد العبيدي ان "القوات الاميركية لم توجه اي تهمة الى الدراجي طيلة مدة اعتقاله التي تنقل فيها بين معتقلي بوكا (البصرة) وكروبر (بالقرب من مطار بغداد)، ما يعني ان الاعتقال كان لدواعي ساسية وليس جنائية".
وكان النائب سامي العسكري والمقرب من المالكي قد قال بان اطلاق سراح الدراجي كان من ضمن الصفقة التي ابرمت بين الحكومة وجماعة «عصائب أهل الحق»، وقال لـجريدة «الشرق الاوسط» الممولة من ال سعود ان «عملية اطلاق سراح الدراجي كانت ضمن الصفقة التي ابرمت مؤخراً خلال الحوار الذي جرى بين الحكومة والعصائب والذي تركز بعض منه على اطلاق جميع الرهائن والمعتقلين».
وكان الجيش الاميركي اعلن في 19 كانون الثاني/يناير 2007 ان مفرزة من قوات عراقية خاصة اعتقلت قياديا في جيش المهدي في منطقة البلديات (شرق بغداد) وهو "مسؤول اللجنة الشرعية في مجموعة مسلحة متورطة في عمليات خطف منظمة وتعذيب وقتل عراقيين ابرياء"، في اشارة الى الدراجي مشيرا الى اعتقاله.
https://telegram.me/buratha