في أجواء الانسحاب الأمريكي من المدن العراقية في 30/6/2009 عقد في محافظة كربلاء مؤتمرا صحفيا ضم محافظ كربلاء آمال الدين مجيد الهر ومحمد الموسوي رئيس مجلس المحافظة والفريق الركن عثمان الغانمي قائد عمليات كربلاء واللواء علي جاسم الغريري مدير عام شرطة كربلاء .
وقال المحافظ إن المحافظة استلمت بشكل فعلي الملف الأمني قبل أكثر من سنة ونصف ولا توجد أية قوات أجنبية في كربلاء ما عدا قوة أمريكية صغيرة متواجدة في معسكر في ناحية الحسينية 10كم شمال المحافظة ومهمتها تدريب القوات العراقية وتقديم الدعم اللوجستي ومحافظتنا تعتمد منذ تلك الفترة نسبة 100% على القوات العراقية في تنفيذ المهام الأمنية .
واكد فتح عدد من الطرق التي كانت مغلقة والمؤدية إلى مركز المدينة القديمة للتخفيف من الاختناقات المرورية كون إن المدينة القديمة قد تم تطويقها بمفارز وسيطرات ووضعت بوابات لغرض تنظيم عملية الدخول إليها وبعد اتخاذ إجراءات التفتيش الدقيق إذ لا يسمح للمركبات بالدخول إليها إلا المخولة بهوية رسمية صادرة من قيادة العمليات.
واشار الفريق الركن عثمان الغانمي إن لدينا في كربلاء قوات كافية لبسط الأمن وقد قمنا بهذه المهمة فعلا منذ استلام الملف الأمني بشكل فعلي في 27/11/2007 من القوات الأمريكية حيث لدينا أعداد كافية من عناصر الجيش والشرطة وكذلك العجلات وأجهزة كشف المتفجرات والأسلحة وقوات استخبارية تعمل على ملاحقة المعلومة والكشف عن العناصر المشبوهة ونستطيع الآن معالجة أي هدف وفي أي مكان من كربلاء ونلقي القبض على أي عنصر مشتبه به .
https://telegram.me/buratha