أقامت ممثلية المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في تركيا بالتنسيق مع الجمعية الجعفرية في اسطنبول امس السبت مراسيم إحياء الذكرى السنوية السادسة لشهادة آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) في قاعة جامع الزينبية في الشطر الأوربي من اسطنبول وذلك بحضور مئات المحبين للعراق ولآل الحكيم من أتباع آهل البيت "ع"، إضافة إلى كبار العلماء الأتراك وممثل المجلس الأعلى في تركيا ومسؤولي جمعيات المجتمع المدني التركي.
وتحدث الشيخ حميد توران امام جامع الزينبية بعد تلاوة آي من الذكر الحكيم عن شخصية المرجع الشهيد الحكيم ومساعيه لوحدة الكلمة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم إضافةً إلى العراق بدون تمييز في لونهم وطوائفهم وقومياتهم، ثم تطرق الى مكانة آل الحكيم وفقاهتهم وعلمهم وأخلاقهم وشجاعتهم، بعد ذلك تم قرائة الترجمة التركية لكلمة رئيس المجلس الأعلى سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (حفظه الله) والذي تم الإشارة الى نقاط أساسية ومهمة منها المشروع الذي حمله شهيد المحراب للعراق والعراقيين وذلك العراق الحر الآمن المزدهر المستقل المحكوم بدستور يحقق العدالة لكل العراقيين ويصون حقوقهم وكرامتهم تكون الدولة فيه دولة المواطن وليس دولة المسؤول.
وكان إلى جانب حفل الزينبية مراسيم خاصة تم اقامتها لشهيد المحراب (قدس سره) من قبل السادة العلويين الأتراك في وقف بيت الجمع الخاصة لخدمة الدين الاسلامي للعلويين بحضور مجموعة من زعماء العلويين وممثل المجلس الأعلى ومسؤول علاقات الجمعية الجعفرية حيث تحدث ده ده سليمان السكرتير العام لخدمة الوقف العلوي عن علاقتهم وحبهم لشهيد المحراب السيد الحكيم وأشار في كلمته بأن الشهيد الحكيم يعتبر منهم ومن أسيادهم،
ثم تحدث الأستاذ الد ه ده علي يوجه أيضاً عن دور آية الله الشهيد محمد باقر الحكيم في خدمة أتباع آل البيت (ع) ثم تحدث ده ده البكتاشيين معلناً حزنهم ووقوفهم الى جانب الشعب العراقي في هذا اليوم الذي استشهد فيه آية الله السيد محمد باقرالحكيم ودعا المولى العلي القدير أن ينقذ الشعب العراقي من كابوس الارهاب الظالم.
https://telegram.me/buratha