ذكر مصدر في شركة نفط الجنوب ان معدلات الضخ في حقل الناصرية النفطي لن تتاثر رغم تاجيل افتتاحه الرسمي الذي كان مقررا الخميس الماضي لاسباب ادارية قال انها تتعلق تتعلق بالوزارة، مشيرا الى ان معدل الانتاج وصل الى 50% من طاقة الحقل في مرحلته الاولى التي تبلغ 40 الف برميل يوميا.
وأوضح المصدر ان “الإجراءات الفنية في الحقل اكتملت ومعدل الإنتاج بدأ بالاستقرار ووصل الى نسبة 50% من طاقة محطة الضخ البالغة40 الف برميل يوميا ضمن المرحلة الاولى على امل الارتقاء بها ضمن المرحلة الثانية.” واشار المصدر الى ان “أسبابا أدارية فقط هي التي أجلت الى وقت غير محدد حفل الافتتاح الذي كان من المقرر أجرائه الخميس الماضي بحضور وزير النفط حسين الشهرستاني.” مشيرا الى ان “هنالك جوانب خدمية جاري العمل على اكمالها ومنها تعبيد الطريق الموصل للحقل واقامة سياج محيطي له.”
وكان مدير العمليات بشركة نفط الجنوب كشف عن قرب البدء بالضخ التجريبي لحقل الناصرية شمالي المحافظة مبينا أن “الحقل يتكون من خمسة آبار، تم لحد الآن استغلال ثلاثة منها ، ومن المؤمل أن يصل الضخ في المرحلة الأولى من 10إلى 15 ألف برميل يوميا، على أمل أن تزداد هذه النسبة في المرحلة الثانية”.
واستكملت الشركة عملية ربط الأنابيب بخط التصدير الإستراتيجي عبر محطة الضخ الثانية PS2 و عبر أنبوب بقطر 12 انج ، وبطول 42 كم ، حيث سيتم تصدير النفط عبر موانئ البصرة حسب مصدر من الشركة.يذكر ان وزير النفط اعلن الخميس الماضي خلال مناقشته لموضوع جولة التراخيص الأولى في مجلس النواب أن وزارته اختارت إحدى الشركات للفوز بعقد تطوير حقل الناصرية النفطي العملاق وأرسلت اختيارها الى مجلس الوزراء من أجل الحصول على موافقته، مؤكدا ان وزارته قد دعت ثلاث شركات عالمية من خلال عقود خدمة على أساس المقاولة لانجازالاعمال الهندسية والمشتريات والانشاءات.
وتضم الناصرية حقول نفطية غير مستثمرة كحقل الناصرية الكبير الذي من المتوقع أن ينتج 300 ألف برميل يوميا ، وحقل الغراف الذي يقدر المعنيين بالشؤون النفطية إنتاجه بـ 130 ألف برميل يوميا ، وكذلك حقل الرافدين (أبو عمود) الذي يقدر إنتاجه في حال تشغيله أو استثماره بـ 110 آلاف برميل يوميا كما أن هناك الكثير من الحقول النفطية غير المكتشفة والقريبة.
و أعلنت وزارة النفط في وقت سابق أنها أنهت وضع التصميمات النهائية لإنشاء مصفى الناصرية بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميا, ولإنتاج المشتقات النفطية التي تقدر بنحو 14 مليون لتر من البنزين يوميا, وبكلفة تقدر بمليار دولار وان شركات نفطية محلية وعالمية من كندا والولايات المتحدة الأمريكية لديها ائتلاف مع شركات عالمية أخرى تقدمت بعروضها لإنشاء المصفى.
وقدرت شركات متنافسة على الاستثمار بذي قار قابلية المنطقة على أتناج مليون برميل يوميا من حقل الناصرية الذي تم وصفه على انه فائق الضخامة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة ايني الايطالية باولو سكارونيفيما قدرت مصادر بالفرق الزلزالية التي بدأت مسحا لمناطق ومكامن نفطية قديمة بأسلوب حديث ثلاثي الأبعاد أن احتياطي ذي قار يصل إلى 10%من مجمل احتياطي العراق، وباحتياطي ثابت قدرة أكثر من 10 ملياربرميل.
وللعراق احتياطات نفطية هائلة تزيد عن 120 مليار برميل أي 11 في المائة من إجمالي الاحتياطي العالمي ، محتلا المركز الثالث على مستوى العالم مع قلة عمليات الاستكشاف والتنقيب والتطوير.
https://telegram.me/buratha