الأخبار

القوة الجوية تطور 10 طائرات روسية الصنع بكلفة 14 مليون دولار

784 11:49:00 2009-06-28

أعلنت مصادر عسكرية إن عملية تحسين وتطوير عشر طائرات عمودية "أم-أي 17" روسية الصنع قد تستغرق 12 شهراً وبكلفة 14 مليون دولار أمريكي. وقد تم تطوير اثنتين من هذه الطائرات في الاردن واعيدتا الى العراق خلال هذا الشهر لتنضما الى أسطول القوات الجوية العراقية.

وكانت القوة الجوية العراقية قد تعاقدت عام 2007 على شراء 26 طائرة روسية من هذا النوع لتعزيز أسطولها من الطائرات التي يزيد عددها حاليا على خمسين طائرة عمودية ، موزّعة في مختلف أنحاء البلاد

ويصف تقرير عسكري الطائرات الروسية من نوع إم-117 إنها باستثناء صغر حجمها قياساً بطائرات "الشينوك" الأمريكية ، فإنها تُشابه الأخيرة كثيراً من ناحية قدرتها على تنفيذ المهام المختلفة، وهي طائرات عمودية متعددة الأغراض تقوم بنقل الأشخاص والمعدات ، وتنفيذ العمليات القتالية كالإغارة الجوية ، ومهمات التعزيز والإسناد للقطعات البرية>

وحسب المصادر العسكرية فان القوات الجوية العراقية تعمل على تحديث طائراتها العمودية من خلال فريق من الفنيين من الأردن وألمانيا والولايات المتحدة والعراق. ويرى هؤلاء الفنيون ان من الضروري تحديث وتطوير الطائرات العمودية للتمكن من جعل قدرات القوات الجوية العراقية متعددة المهام ولدعم عملية مكافحة الإرهاب. وقد تضمنت عمليات التحديث على تطوير نظام إطلاق الصواريخ جو أرض من الطائرات العمودية ونظام إطلاق القنابل المتوهجة لردع الصواريخ عن الطائرة كما تم تحديث نظام الاتصالات الداخلي المتعلق بالطائرات العمودية.

وقد تضمن الفريق العامل على تحديث وتعديل الطائرات على عدد من أعضاء المقر العام للقوات الجوية العراقية في بغداد، وأعضاء من السرب 15 التابع للقوات الجوية العراقية ومستشارين من قوات التحالف التابعين لسرب الإستطلاع الجوي 721 المتواجدين في التاجي، ومدربين ومستشارين تابعين للقيادة المتعددة الجنسيات لنقل المهام الأمنية في العراق.

ويقول هؤلاء الفنيون ان نظام الإنذار المضاد للصواريخ ونظام إطلاق القنابل المتوهجة هما أسس الأنظمة الدفاعية لدى الطائرة العمودية من نوع "أم-أي17". و سيقلل النظام التلقائي للكشف عن التهديدات الحاجة من ضرورة التأكد بالعين المجردة لوجود أي تهديد للطائرة وطاقمها، والذي بدوره يسمح بإطلاق القنابل المتوهجة بشكل تلقائي لإبعاد أي خطر عن الطائرة."

وعلى صعيد متصل فقد تم تدريب 16 عراقيا من الطيارين والتقنيين، في دورة تدريبية استغرقت عشرة أيام في عمان - الأردن للحصول على تخصص في عمليات إدارة تلك الأنظمة، والتمكن من اكتشاف الأخطاء والمشاكل التي قد يواجهونها في تلك الأنظمة الجديدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك