الأخبار

قائد شرطة النجف الاشرف : القوات الأمنية العراقية قادرة على إدارة الملف الأمني للمدينة

1787 10:31:00 2009-06-28

المركز الإعلامي للبلاغ / النجف الاشرف - خضر الياس

أعلن قائد شرطة النجف الاشرف بان القوات الأمنية العراقية في المدينة قادرة على ملأ الفراغ الذي سيظهر بعد خروج القوات الأمريكية من العراق عموما ومن النجف خاصة " مشددا على أن خروج القوات الأمريكية من معسكراتها ليس له تأثير على الواقع الأمني المستتب في النجف أصلا ، مضيفا إن القوات الأمنية العراقية هي التي تدير الملف الأمني في المدينة منذ عام 2006.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء العامري اليوم في النجف حضره مراسل المركز الاعلامي للبلاغ قدم فيه شرحا مفصلا عن طبيعة وماهية وتعداد القوات الامنية في المدينة المقدسة .

واشار العامري في بداية المؤتمر إلى أن " القوات الأمريكية موجودة في المدينة بمعسكرين فقط سيتم استلمهما من قبل القوات العراقية نهاية الشهر الحالي . "

ولفت إلى أن ": الأجهزة الأمنية بالمدينة قادرة على مسك وإدارة الملف الأمني لمدينة النجف الاشرف خاصة بعد ان تم دعمها بأجهزة ومعدات متطورة جدا ومن مناشئ عالمية خاصة في مجالات الكشف عن المتفجرات و الأدلة ".

واكد على ان كوادر الأجهزة الأمنية أدخلت بدورات تدريبية ميدانية ونظرية مكثفة وبأطر علمية واجتماعية ، جعلت منها الكوادر الأكفأ من بين محافظات العراق الأمر الذي انعكس ايجابيا على الوضع العام للمدينة المقدسة خاصة من الجانب الاقتصادي حيث الزيادة الملحوظة بأعداد الزائرين إلى المراقد الدينية المقدسة ."

وعلق العامري على طلب رئيس مجلس المحافظة الشيخ فائد ألشمري زيادة عديد القوات الأمنية العراقية في المدينة علق اللواء العامري بقوله ان ": طلب رئيس مجلس المحافظة زيادة عدد القوات الأمنية في المدينة جاء من اجل تامين الحماية لمطار النجف ، وقد تم التنسيق بهذا الامر حيث قامت كوادر شرطة حماية المنشات بالمدينة بتوفير الحماية الكاملة للمطار ".

من الجدير بالذكر ان الأجهزة الأمنية في مدينة النجف الاشر يصل تعدادها الى اكثر من 30 الف منتسب موزعون على أجهزة الشرطة وقوات الحدود – اللواء العاشر الذي ينتشر بمحاذاة الحدود العراقية – السعودية المقابلة للمدينة المقدسة ، اضافة الى قوات الجيش العراقي – قوات الفرقة الثامنة التي تضم عدة افواج مع وجود كوادر مديرية حماية المنشات وكوادر مديرية الدفاع المدني وكوادر الكشف عن المتفجرات و مكافحة الإرهاب إضافة الى منتسبي الأجهزة الاستخبارية المختلفة ."

وكانت القوات الامنية العراقية في المدينة المقدسة قد تسلمنت الملف الامني للمدينة نهاية عام 2006 في احتفال رسمي اقيم في ملعب المدينة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك