الأخبار

الداخلية العراقية تنفي ربط التدهور الأمني باختراق صفوف أجهزتها

549 11:45:00 2009-06-27

أعلنت وزارة الداخلية العراقية ان القوات الامنية العراقية قادرة على تحقيق الامن في المدن التي انسحبت منها القوات الأميركية، ونفت وجود خروقات أمنية كانت وراء الهجمات الأخيرة في بغداد.

ويعقد البرلمان اليوم جلسة خاصة للاستماع إلى قادة العمليات في بغداد لمعرفة اسباب التدهور الامني والتفجيرات الاخيرة في العاصمة والاطلاع على مدى استعداد القوات الامنية لاستلام الملف الامني من القوات الاميركية بعد انسحابها الكامل من المدن الثلثاء المقبل، فيما يتوقع ان تبدأ لجنة برلمانية اجتماعاتها اليوم (السبت) لتفعيل تنفيذ وثيقة الاصلاح السياسي في البلاد.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء عبدالكريم خلف في اتصال مع «الحياة» ان «القوات الامنية العراقية قادرة على تحقيق الامن في المدن التي انسحبت منها القوات الأميركية كونها تملك من الجاهزية ما يؤهلها لذلك».

واوضح خلف ان «ما حدث مؤخرا من هجمات لا يمكن وصفه بالخروقات الامنية، كون الوسائل والادوات التي نفذت بعمليات التفجير صنعت من داخل المناطق المستهدفة، أي انها لم تتجاوز نقاط التفتيش الممتدة على طوال الشوارع الرئيسية والمهمة في العاصمة».

وفيما يخص المعلومات الاستخبارية التي تخص المجموعات المسلحة ورصد تحركاتها قال: «لدينا معلومات تكشف بعض المجموعات المتورطة بتأجيج الارهاب في البلاد، وقد تم كشفها واعتقال غالبية عناصرها بعد تدوين اعترافاتهم الصوتية حول تورطهم ومجموعات داعمة لهم بتنفيذ اعمال ارهابية في مدن محددة». واضاف ان «هذه المعلومات لا تشمل كل المخططات الارهابية» مشيراً الى ان «الجهات الامنية لم تتقاعس او تتنصل من مهماتها في تأمين المناطق او الاحياء المفترض انها مستهدفة من قبل الارهاب. وقد نجحنا في افشال الكثير من العمليات الارهابية وهي في طور الاعداد».

وزاد: «ما حصل من تفجيرات ارهابية طاولت الابرياء في احياء واسواق شعبية مزدحمة ما هو الا محاولة بائسة من قبل تلك المجموعات الارهابية لزعزعة ثقة الفرد العراقي بالسلطات الامنية وقدرتها على حفظ الامن».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البيضاني محمد
2009-06-27
لاننكر ان الوضع الامني تحسن ولانغفل ان بعض الممنارسات من رجال الامن اكثر من سيئة وكما ان هناك بعض الاجهزة لابد ان تلغى بعد استتباب الامن لانها اتعس من اجهزة صدام المهم نعود للموضع : نقول ان معظم ميزانية البلد منذ السقوط ولليوم هي للامن ورفاهية اجهزتة وتقويتها نقول لماذ لازلات مخترقة او غير واضعة يدها على معاقل الارهارب الذي وقت ماشاء يضرب الناس ويفجعهم ليش الاجهزة قادرة ان تصل لاي خصم ( مجازا) سياسي برمشة عين والارهابي على صعب عليهم استخباريا بعض الامنين صار محصل ديون مقابل شنو ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك