وفي حديث صحفي أوضح الوائلي تلك التهديدات بقوله: "هنالك تهديدات تحيط بالبلد واهم نوعين من هذه التهديدات هي الجهات المعادية للمشروع السياسي ليست قوات المعارضة فهي عملية صحية واعتيادية للمشروع الديمقراطي وهناك النهج التكفيري الطائفي لقوى الإرهاب وللقاعدة بالذات التي تريد أن تتربص الفرصة لتنفيذ لإيذاء الشعب العراقي وإحداث الفوضى ومثلما هم يتربصون نحن أيضا نتربص بإجراءات وقائية واستباقية متخذة من الحكومة العراقية لإحباط هذه المحاولات".
وأشار الوائلي إلى أن بعض دول الجوار ما زالت تدعم مشاريع سياسية معادية للمشروع السياسي العراقي بحسب تعبيره: "بعض هذه الدول ما تزال ترعى مشاريع معادية وليست معارضة للمشروع السياسي ونتمنى من هذه الدول أن تلتفت إلى المصلحة المتبادلة ومصلحة الشعب العراقي وان تترك الشعب العراقي أن يقرر مصيره وان يكون دعمها ايجابي لصالح العملية السياسية".
وأكد الوائلي أن الأجهزة الاستخباراتية مازالت دون المستوى المطلوب الذي يؤمن المعلومات الكافية للأجهزة الأمنية: "في مجال المعلومات أنا لا اخفي أننا ما نزال قيد بناء المشروع الأمني بشأن المعلومات هنالك أجهزة يكون بينها تنسيق نعم ولكن بعضها مثل الأمن الداخلي اشعر انه يعاني من فراغ في موضوع المعلومات".
وشدد الوائلي على قدرة القوات العراقية لتسلم الملف الأمني وسد الفراغ الذي ستتركه قوات التحالف بعد انسحابها وهو الأمر الذي دأب المسؤولون العراقيون على تأكيده في مناسبات مختلفة: "مستوى القوات وعددها وتجهيزها والدعم الموجه لها يجعلها البديل وصمام الأمان للأمن في العراق".
يشار إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت ارتفاعا في وتيرة أعمال العنف والتفجيرات الانتحارية في بغداد وعدد من المحافظات مع قرب الموعد المقرر لانسحاب القوات الأميركية من المدن.
https://telegram.me/buratha