وقال التيجاني في تصريح خص به مراسل موقع نون انني توجهت الى زيارة العتبات المقدسة بالرغم من الوضع الامني الذي يمر به العراق والحذر الذي لمسته من قبل الاصدقاء الا انني اعلن ومن هذا المكان المقدس بانني اتشرف بان استشهد الى جنب العتبات المقدسة في كربلاء والنجف الاشرف.
واضاف لقد لفت انتباهي الحرس المشدد من الامن على طول طريقي كربلاء والنجف الاشرف، مبينا انني انبرهت عند دخولي العتبة الحسينية المقدسة ورايت هذا التحول والانجازات والتوسعات بفضل من وصفهم بالابطال الاشاوس المقيمين على خدمات العتبات المقدسة التي اصبحت بشكلها الجديد والتي لم تضف اليها عمارة واحدة فقط بل عمارات بحيث بدت ملامح التغير واضحة حتى على الضريح المقدس، مشيرا بان اخر زيارة كانت له عام 1980م قبل استشهاد السيد محمد باقر الصدر (قدس) باسبوع واحد.
وبخصوص التصريحات التكفيرية التي يطلقها بعض علماء التكفير اعرب التيجاني عن استغرابه واسفه الشديد قائلا مع الاسف الشديد انه يحز في قلب كل مسلم وجود مثل تلك الفتاوى التي لم تلقى على الصعيدين الرسمي والشعبي في عموم الدول العربية اي ردود فعل سوى الاستنكار، موضحا انني استغرب وجود مثل هؤلاء الاشخاص الذين ينتمون الى تراثنا الاسلامي ويطلقون مثل تلك الفتاوى التكفيرية بحق من ينطق شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، مبينا ان اللسان يعجز عن وصف هؤلاء التكفيريين. واختتم التيجاني حديثه ندعو لهؤلاء بالهداية لما فيه الخير والصلاح ولانقول اكثر من هذا لان اهل البيت عليهم السلام علمونا بان لانكون سبابين ولا لعانين.
https://telegram.me/buratha