جاء ذلك في حديث خص به مراسل "راديو سوا" في الكوت أثناء وضعه حجر الأساس لهذه المحطة في قضاء العزيزية الواقع شمال مدينة الكوت ظهر للجمعة : "يخدم حوالي 40 ألف نسمة كانت هناك مجموعة معوقات رفعت هذه المعوقات وان شاء الله سيبدأ العمل يوم الأحد وهذه من البنى التحتية المهمة في البلد نحن استطعنا أن نرفع مستوى الخدمات في مجال الصرف الصحي من سبعة بالمائة إلى 30 بالمائة وانتقلنا من مراكز المحافظات إلى القاضية".
وتابع قائلا: " هذا العام أحالت وزارتنا أكثر من 30 مشروعا وبالتالي سنرفع نسبة الانجاز خلال المرحلة القادمة وإذا انتهت خلال هذه الفترة سترتفع النسبة أكثر من 40 أو 50 بالمائة".
وحول أسباب الدعوات البرلمانية الأخيرة المطالبة بإلغاء وزارته على الرغم من المشاريع التي تطرق إليها قال غريب: " لا يستطيعون القول أو الاعتراف أن هذه الحكومة حققت انجازات عالية".
واتهم غريب جهات وصفها بالإرهابية بالوقوف وراء هذه الدعوات، قائلا: " واضحون الذين فجروا والذين يتعاملون مع الإرهابيين ويساعدونهم والذين أصبحوا حاضنة للإرهاب الذين لا يحبون العملية السياسية وبعض المنتفعين الذين ضربت مصالحهم لذلك نراهم يتكلمون".
من جانبه أكد المدير التنفيذي في المحطة حسن حسين علي في حديث مع "راديو سوا" على أن شركة ألمانية ستقوم بتزويد المحطة بأحدث الأجهزة التي تتولى تصفية المياه وتصريفه: "تعاقدنا مع شركة ألمانية ستزود المحطة بأحدث الأجهزة الألمانية والكهربائية وستجري عليها توسعات مستقبلية".
وفيما يتعلق بالفوائد المتوخاة من بناء هذه المحطة أجاب علي: " هي عملية من اجل خدمة المواطنين والتقليل من التلوث ويمكن الاستفادة من المخلفات كسماد زراعي ويمكن استخدام الماء المعالج لأغراض الزراعة. ومدة المشروع 30 شهرا ابتدأت من يوم 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2008 وبلغت تكلفته 46 مليار و150 مليون".
إلى ذلك دافع محمود طلال رئيس مجلس محافظة واسط عن نفسه وعن المسؤولين الذين غالبا ما يعلنون عن تنفيذ المئات من المشاريع الخدمية في وقت يعاني فيه المواطنون من تدني مستوى الخدمات العامة، وقال لـ"راديو سوا":
"إن 35 عاما كانت للتهديم فلا يمكن بناء ما هدم خلال 35 سنة في سنة أو سنتين، سنشهد الأيام القادمة البناء الحقيقي". وتعد هذه المحطة الأولى من نوعها في المحافظة.
https://telegram.me/buratha