حمّل الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا المجاميع الخاصة وتنظيمات القاعدة وحزب البعث مسؤولية تزايد عمليات العنف في بغداد، مشيرا إلى 120 ألف عنصرا أمنية سيتولون الأمن في العاصمة. ورجح عطا أن تشهد الفترة المتبقية على موعد الانسحاب المقرر تزايدا بالهجمات من قبل هذه العصابات موضحا قوله: "ليس فقط تنظيمات القاعدة العاملة في العراق، هنالك تنظيمات تسمي نفسها بالنقشبندية، هنالك تنظيمات حزب البعث ومجموعات مدعومة من خارج العراق هدفها إفشال الحكومة والعملية السياسية بأكملها".
وأوضح عطا في مؤتمر صحفي مع المتحدث باسم القوات الأميركية أن نحو 120 ألف منتسب في الأجهزة الأمنية سيتولون مهمة حفظ الأمن في بغداد بعد الانسحاب الأميركي من مركز العاصمة نهاية الشهر الجاري.
من جهته، أعلن المتحدث باسم المتعددة الجنسية ستيف لانزه أن القوات الأميركية أخلت 151 مقرا عسكريا في عموم العراق، لافتا إلى أن الحكومة العراقية طلبت من القوات الأميركية إبقاء فرق غير قتالية داخل المدن لغرض التدريب والاستشارة.
وأكد لانزه أن القوات الأميركية تمتلك الحق بردع أي اعتداء على مقارها خارج المدن من دون الرجوع إلى الحكومة العراقية: "بخصوص قواعدنا خارج المدن، سيكون لقواتنا الحق بالدفاع عن نفسها إذا ما تعرضت إلى هجوم مسلح وفقا لقانون الاشتباك، لكننا في الوقت عينه واثقون بقدرة أجهزة الأمن العراقية في حفظ الأمن داخل وخارج المدن العراقية".
يشار إلى أن القوات الأميركية وبحسب الاتفاقية التي أبرمتها الإدارتان الأميركية والعراقية، ستنسحب من جميع المواقع العسكرية التي تشغلها داخل المدن العراقية بعد خمسة أيام .
https://telegram.me/buratha