الأخبار

اللواء قاسم عطا :الارهابيون ينوون تنفيذ هجمات ضد شبكات الكهرباء والماء والاتصالات

953 16:25:00 2009-06-26

اكد الناطق باسم العمليات في بغداد اللواء قاسم عطا «الحصول على معلومات استخباراتية تشير الى نية الارهابيين مهاجمة البنى التحتية في المدن ومنها شبكات الكهرباء والماء فيما قال الناطق باسم الجيش الأميركي امس ان الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها مدن عراقية لن تغير خطط الانسحاب من المدن. مؤكدا تسليم 151 قاعدة الى العراقيين، فيما والاتصالات».

واوضح الجنرال ستيوارت لانز، خلال لقاء مع وسائل الاعلام حضره عطا ايضا أن «القواعد التي تسلمتها القوات العراقية من الجيش الاميركي بلغت 151. وهناك قاعدتان سيتم تسليمهما خلال ايام». وأكد ان «القوات الأميركية ستنسحب من كل المدن بما فيها الموصل». وقال ان «فرق الهندسة والمستشارين سيستمرون في عملهم مع القوات العراقية ويمكن رؤيتهم في الشوارع بصفة استشارية».

 واشار الى ان «اي عملية ستقوم بها القوات الاميركية بعد نهاية الشهر الجاري يجب ان تنال موافقة مباشرة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي». وعن امكان تعرض العراق لعدوان خارجي قال: «ان الاتفاق الأمني يلزمنا الدفاع عن العراق في حال». وتوقع زيادة الهجمات خلال الفترة المقبلة « لكن ذلك لن يغير مواعيد الانسحاب من المدن».

إلى ذلك، قال عطا ان «التفجيرات الاخيرة في بغداد خلفها دوافع سياسية وأمنية، وهي مرتبطة ايضا بمواعيد الانسحاب الاميركي لكنها لن تغير تلك المواعيد».  وعن الاطراف التي تتحمل مسؤولية اعمال العنف الاخيرة ومعلوماته عنها فقال ان «تنظيم القاعدة وحزب البعث ومجموعات دينية متطرفة لها حواضن في العراق تتحمل جميعها مسؤولية اعمال العنف وتتلقى دعما خارجيا وداخليا». ولم يستبعد تورط «المجموعات الخاصة»، وقال «هناك جهات خارجية وداخلية متورطة بأعمال العنف». وزاد أن «الارهابيين حاولوا استهداف شبكات الكهرباء في مدينة الصدر والدورة ولدينا معلومات مؤكدة عن تحركات لاستهداف البنى التحتية في العراق خلال المرحلة المقبلة».

وعن الانتقادات الموجهة الى القوات الامنية و «المخبر السري» قال ان «التعامل مع المخبر السري يتم بدقة وأي معلومات كيدية سوف يتم معاقبته عليها». واشار الى ان قوات الامن «تتعرض لحملة لتشويه صورتها غرضها اسقاط الحكومة وإفشال الاتفاق الأمني». ورداً على سؤال عن تأزم العلاقة بين قيادة العمليات في بغداد وجهاز الاستخبارات اوضح عطا ان «هناك تعاوناً بين الطرفين». وقال: «سينتشر في بغداد بعد الانسحاب الاميركي 120 الف مقاتل عراقي من الجيش والشرطة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمسلبين والمفجرين المفجوع حتى يراك
2009-06-26
باسمه تعالى كماان القصاص العادل لكل من تسول له نفسه القذره التعدي على الشعب مهماصغر كالمرتشين والمتاجرين بالفساد ومن كان لهم سجل اسود يجب مكافحتهم بما يستحقون وباعلام قوي نافذيردع الاخرين من ضعاف النفوس فمن أمن العقاب أساء الأدب وهل بقي ذلك لغزا على أحد وقدتجرأوا بعز النهار على كل دنس وسلمواحتى من رفع الحصانة عنهم بكل خيانة للشعب المنكود ففروا ليكملواالمشوار لدى أعداء العراق الشعب أصدقاءالجرذالادنس أم ذلك خاف ورئيس دوله يتهم معظم الشعب الشريف بأنه يتولى الاخرين دون بلده ونقابله وتشريعاته؟
قريب المهجرين والمسلبين والمفجرين المفجوع حتى يراك
2009-06-26
باسمه تعالى الوعي والترصد الدقيق ومراقبة مشدده على من كان له الادوار الدنسه في التهجير والتفجير ودفن الاحياء ومن سخروهم من موزعي قصاصات الموت على أطياب الشعب ان البؤر النجسه الفاره الى خارج الحدود معروفة لكل فرد عراقي شريف وما لم نكافحهم كما نكافح الجرذان والحشرات القاذوره سوف يستمرون في بث سمومهم وعهرهم لان الانفس المتقذره تبفى نجاسة مستهتره الدول التي تؤوي هذه الشراذم المستحلة دمائنا بل المصدرة للعهر والدنس وفئران التفجير يجب اشعارهاماديا بمايؤول مصيرها اذا استمرت بنهجها العدواني فهل؟؟
ابو علي
2009-06-26
نعم البعثيون اتباع صدام القذر ابشع شخصية اجرامية عرفها العصر الحديث ومعه البعثيون اصحاب الزيتوني ..الله يخزيهم لايمكن لهم ان ينصلحوا ..ياليتهم مسخوا قردة وخنازير وتخلصنا من شرهم .. الله يخزيهم هم وحلفاؤهم الوهابية الساقطون .. كم ان الله حليم ... حلم الله تعالى ليس له حدود.. يارب انتقم من الوهابية والبعثية .. نحن الى الان لم ناخذ حقنا من البعثيين الكلاب اخزاهم الله ..والوهابية القذرين المجرمين .. هناك مخطط دولي يهودي عربي قذر ..اسال الله تعالى ان يبيدهم جميعا ومخططهم بحق الحجة بن الحسن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك