الأخبار

السيد الصافي يدعو الحكومة الى تطوير العنصر الاستخباراتي والامني وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين

919 15:00:00 2009-06-26

قدم ممثل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي تعازيه لأبناء الشعب العراقي لاستشهاد كوكبة من الشهداء الابرار الذين سقطوا في منطقة تازة في محافظة كركوك ومدينة الصدر وبعض المدن العراقية الاخرى ،معتبرا ان هذه التفجيرات وهذه الطريقة اللاخلاقية في محاربة الابرياء والعزّل والنساء والشيوخ تكون كل الكلمات قاصرة باختيار الالفاظ المناسبة لأمثال هؤلاء المجرمين الذين يقومون بهذه الاعمال الاجرامية "

جاء ذلك خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 26-6-2009 الموافق 3/رجب /1430هـ

واتهم الصافي دولا ومنظمات وجماعات بانها هي التي تقوم بهذه الاعمال الاجرامية وليس افرادا محددين كون ان العراق مقبل على تحولات سياسية مهمة قائلا "طبعا هذه الطريقة لا يقوم بها فرد وإنما تقوم بها منظمات ، دول ، جماعات وبالنتيجة طريقة الانفجار وطريقة القتل واستهداف الناس طريقة لا يقوم بها شخص بمفرده ، وعندما نقرا ان العراق مقبل على تحولات سياسية مهمة وحالة من حالات التعافي تتزامن هذه الضربات المؤلمة في أوساط غير حكومية وإنما أوساط جماهيرية وشعبية تقرأ منها رسالة أخرى وهو إشعار المواطن بالإحباط وبحالة من حالات الظلم الذي لا يمكن ان ينقشع عنه وهي أيضا محاولة لإشعار الدولة بأنها ضعيفة وانها لا تستطيع القضاء على هذه العمليات الإرهابية، وان عملية تنويع المكان والاستهداف في البطحاء وكركوك ومدينة الصدر وغيرها وهي محاولة لتمزيق وحدة البلد.

وطالب ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الى تطوير العنصر الاستخباراتي والامني للقضاء على الاطراف المخربة قائلا هناك عدة وسائل للقضاء على الطرف المقابل الذي يريد زعزعة البلاد وقتل المواطنين الابرياء اولا ان نلقي القبض على الذي يريد ان يفجر قبل ان يفجر.او ان نلقي القبض على الجهة المنفذة بعد ذلك، معتبرا كلما تم التباطئ في الكشف عن الجناة كلما دلّت على ضعف الجهاز الامني وميّعت القضية ونسى الناس الحدث وكأن المسالة لا تعنيهم الا ان بعد شهر او شهرين ،مبينا " ان العنصر الاستخباراتي الامني هو المهم، خصوصا مع طريقة تفجير اكثر من ست سنوات نعيش بها وبنفس الطريقة كان تكون سيارة او حزام ناسف وغيرها. متسائلا عن الاسباب الحقيقية لتعطيل الاحكام الصادرة بحق المجرمين من الذين تم القاء القبض عليهم قائلا عندما يحكم على شخص مثلا بالإعدام أو يحكم على شخص بالسجن لانه قتل كذا عدد لماذا لا ينفذ الحكم بحق هذا الشخص ؟ وهذه المشكلة ليست مشكلة قضاء لانها تتحول من القضاء الى الجهات التنفيذية ولا أعلم ما السبب!!

القضاء عندما يصدر الحكم ما هي المبررات للتعطيل تنفيذه فهي الان خرجت من ساحة القضاء وذهبت الى ساحة الجهة التنفيذية ( وزارة العدل)، ما هي الاسباب الحقيقية لتعطيل هذه المسالة مع كثرة الضحايا الموجودين؟

واضاف " ان الانسان الذي يريد ان يفجر ويرتكب ويسرق يدرس الامر بشكل دقيق فأين العيون الاستخباراتية ولماذا لا يلقى القبض قبل الاوان على المجرمين ولماذا لا يحاسب الجناة بشكل علني وامام الناس"

كما وتطرق ممثل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي للجانب الخدمي بالمواطن مطالبا ابعاد الجوانب الخدمية عن حالة الروتين قائلا " عندي تساؤل احب ان يجاب عليه من قبل المسؤولين اقول العراق كمساحة ارض ارضه واسعة ونفوس العراق مع مساحته متلائمة لكننا نعاني من ازمة سكن، مالضير ان يقوم مجلس الوزراء اذا كان الامر يعنيه بتشريع قانون على ان كل شخص عراقي بلغ الثامن عشر من عمره يستحق قطعة ارض سكنية؟؟ معتبرا وضع الشروط بتوزيع قطع الاراضي تجعل الناس يزورون من اجل ان تشملهم تلك الشروط ،موضحا اننا كلما وضعنا قيودا اكثر كلما دفعنا بالناس للتزوير، فانا اعرف كثير من الناس ممن اختلس وسجن لكونه مختلس لكنه بحفنة من الدنانير زوّر وجعل نفسه بانه مسجون سياسي وبالنتيجة يحصل على قطعة ارض "

كما وطالب السيد الصافي بصرف جواز سفر الى كل وليد جديد اسوة ببطاقة الاحوال المدنية متسائلا ما هو المانع قانونا من ان اعطي الوليد الجديد مع هوية الاحوال المدنية جواز السفر ؟؟ لماذا نضع قيود وبالنتيجة يبدأ التزوير، إخوتي يجب ان تبذل هذه الامور الخدمية الى الناس وان تنشا احياء سكنية وان تكون حملة للاسكان تتعاون بها جميع الوزارات من اجل اعطاء شيء للمواطن موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المالكي المهاجر
2009-06-28
سيدنا الجليل ادامك الله تعالى ( اسمعت اذا ناديت حيا" لكن لا حياة لمن تنادي) لو اننا خرجنا بمسيرات مليونيه افضل لنا من الكلام مع المسؤلين اللامسؤلين للاسف الشديد جزاك الله خير الجزاء عن جميع المظلومين
rasoul
2009-06-28
نعم تطوير العنصر الاستخباراتي والامني هو سر بقاء صدام في السلطة لعنة الله عليه وعلى من عاونه على حكم العراق .
مرتضى الخفاجي
2009-06-26
السيد الصافي المحترم...لماذا لا تدعو الىمسيرة مليونية لكل تجبر وزارة العدل على تنفيذ االحكام.اصبح الاستنكار والشجب ممل ومقزز لذوي الضحايا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك