جاء ذلك خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 26-6-2009 الموافق 3/رجب /1430هـ
واتهم الصافي دولا ومنظمات وجماعات بانها هي التي تقوم بهذه الاعمال الاجرامية وليس افرادا محددين كون ان العراق مقبل على تحولات سياسية مهمة قائلا "طبعا هذه الطريقة لا يقوم بها فرد وإنما تقوم بها منظمات ، دول ، جماعات وبالنتيجة طريقة الانفجار وطريقة القتل واستهداف الناس طريقة لا يقوم بها شخص بمفرده ، وعندما نقرا ان العراق مقبل على تحولات سياسية مهمة وحالة من حالات التعافي تتزامن هذه الضربات المؤلمة في أوساط غير حكومية وإنما أوساط جماهيرية وشعبية تقرأ منها رسالة أخرى وهو إشعار المواطن بالإحباط وبحالة من حالات الظلم الذي لا يمكن ان ينقشع عنه وهي أيضا محاولة لإشعار الدولة بأنها ضعيفة وانها لا تستطيع القضاء على هذه العمليات الإرهابية، وان عملية تنويع المكان والاستهداف في البطحاء وكركوك ومدينة الصدر وغيرها وهي محاولة لتمزيق وحدة البلد.
وطالب ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الى تطوير العنصر الاستخباراتي والامني للقضاء على الاطراف المخربة قائلا هناك عدة وسائل للقضاء على الطرف المقابل الذي يريد زعزعة البلاد وقتل المواطنين الابرياء اولا ان نلقي القبض على الذي يريد ان يفجر قبل ان يفجر.او ان نلقي القبض على الجهة المنفذة بعد ذلك، معتبرا كلما تم التباطئ في الكشف عن الجناة كلما دلّت على ضعف الجهاز الامني وميّعت القضية ونسى الناس الحدث وكأن المسالة لا تعنيهم الا ان بعد شهر او شهرين ،مبينا " ان العنصر الاستخباراتي الامني هو المهم، خصوصا مع طريقة تفجير اكثر من ست سنوات نعيش بها وبنفس الطريقة كان تكون سيارة او حزام ناسف وغيرها. متسائلا عن الاسباب الحقيقية لتعطيل الاحكام الصادرة بحق المجرمين من الذين تم القاء القبض عليهم قائلا عندما يحكم على شخص مثلا بالإعدام أو يحكم على شخص بالسجن لانه قتل كذا عدد لماذا لا ينفذ الحكم بحق هذا الشخص ؟ وهذه المشكلة ليست مشكلة قضاء لانها تتحول من القضاء الى الجهات التنفيذية ولا أعلم ما السبب!!
القضاء عندما يصدر الحكم ما هي المبررات للتعطيل تنفيذه فهي الان خرجت من ساحة القضاء وذهبت الى ساحة الجهة التنفيذية ( وزارة العدل)، ما هي الاسباب الحقيقية لتعطيل هذه المسالة مع كثرة الضحايا الموجودين؟
واضاف " ان الانسان الذي يريد ان يفجر ويرتكب ويسرق يدرس الامر بشكل دقيق فأين العيون الاستخباراتية ولماذا لا يلقى القبض قبل الاوان على المجرمين ولماذا لا يحاسب الجناة بشكل علني وامام الناس"
كما وتطرق ممثل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي للجانب الخدمي بالمواطن مطالبا ابعاد الجوانب الخدمية عن حالة الروتين قائلا " عندي تساؤل احب ان يجاب عليه من قبل المسؤولين اقول العراق كمساحة ارض ارضه واسعة ونفوس العراق مع مساحته متلائمة لكننا نعاني من ازمة سكن، مالضير ان يقوم مجلس الوزراء اذا كان الامر يعنيه بتشريع قانون على ان كل شخص عراقي بلغ الثامن عشر من عمره يستحق قطعة ارض سكنية؟؟ معتبرا وضع الشروط بتوزيع قطع الاراضي تجعل الناس يزورون من اجل ان تشملهم تلك الشروط ،موضحا اننا كلما وضعنا قيودا اكثر كلما دفعنا بالناس للتزوير، فانا اعرف كثير من الناس ممن اختلس وسجن لكونه مختلس لكنه بحفنة من الدنانير زوّر وجعل نفسه بانه مسجون سياسي وبالنتيجة يحصل على قطعة ارض "
كما وطالب السيد الصافي بصرف جواز سفر الى كل وليد جديد اسوة ببطاقة الاحوال المدنية متسائلا ما هو المانع قانونا من ان اعطي الوليد الجديد مع هوية الاحوال المدنية جواز السفر ؟؟ لماذا نضع قيود وبالنتيجة يبدأ التزوير، إخوتي يجب ان تبذل هذه الامور الخدمية الى الناس وان تنشا احياء سكنية وان تكون حملة للاسكان تتعاون بها جميع الوزارات من اجل اعطاء شيء للمواطن موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha