الأخبار

القوات العراقية تتولى اعتبارا من 1 تموز مسؤولية امن ومستقبل البلاد

572 14:00:00 2009-06-26

سيتولى نحو 750 الف عنصر من قوات الامن العراقية مسؤولية امن بلادهم بعد مغادرة القوات الاميركية المدن العراقية في الثلاثين من الشهر الجاري، تمهيدا لانسحاب كامل نهاية عام 2011. ووفقا للاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، فان قوات الامن العراقية ستتولى المسؤولية الامنية بعد مغادرة القوات الاميركية جميع المدن والبلدات. وتعد هذه العملية، التي تأتي بعد ستة سنوات على سقوط النظام المباد في وقت يمر به العراق بمرحلة حساسة، الخطوة الاولى نحو تولي المسؤولية الكاملة عن مصير البلاد لدى رحيل القوات الاميركية نهاية 2011، وفقا للاتفاقية ذاتها. واعتبارا من الاول من تموز/يوليو سيكون على القوات العراقية، التي تتألف من 500 الف شرطي وما بين 200 الى 250 الف جندي، ملء الفراغ الذي ستتركه القوات الاميركية خصوصا في المدن الكبيرة مثل الموصل وبغداد، التي لا تزال تشهد اعمال عنف شبه يومية. وعلى الرغم من العمر القصير لتشكيل قوات الامن العراقية الا انها اثبتت قدرة كبيرة وواضحة خلال الاسابيع الماضية، في السيطرة على معظم المراكز الامنية ونقاط التفتيش التي كانت تديرها القوات الاميركية سابقا. وشكلت السلطات العراقية "مركز تنسيق مشترك" ينظم مشاركة القوات الاميركية في العمليات بعد مغادرتها المدن.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك