وقال الجنرال روبرت كاسلن، في تصريح صحافي "إن الحكومة العراقية وافقت على بقاء بعض القوات غير المقاتلة في الموصل"، موضحا أن مهمتها تقضي بمساعدة القوات العراقية. وأضاف الجنرال كاسلن أن "هؤلاء الجنود سيساعدون القوات العراقية حيث ترغب، وسيعملون مع العراقيين في خمس مناطق فقط". وأوضح أن قوات التحالف ستواصل المشاركة في العمليات بموافقة القوات العراقية في المناطق النائية والبعيدة عن المدن.
من جهته، اقترح محافظ نينوى وعاصمتها الموصل، وضع علامات مميزة على الآليات والمركبات الأميركية في الموصل بعد 30 يونيو/ حزيران حتى يتمكن الناس من التعرف إليها.
من جانبه قال الجنرال كاسلن "سنضع علامات مكتوبة على الآليات التي تسير في الشوارع"، موضحا أن تطبيق هذا القرار يحتاج من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وقد وصف الجنرال حسن كريم خضير في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع الجنرال كاسلن الانسحاب الأميركي بأنه "تاريخي"، مؤكدا أن الجيشين سيتعاونان حتى يتم التسليم والتسلم بهدوء. وقال إن "مختلف المسؤولين ووحداتهم بذلوا جهودا كبيرة". وأضاف "سنتولى إدارة الأمن وقواتنا مستعدة للقيام بمهمتها".
وقد تزايدت أعمال العنف في مختلف مناطق العراق مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن مع نهاية شهر يونيو /حزيران الجاري ، والذي سيليه انسحاب كامل من البلاد قبل نهاية عام 2011.
https://telegram.me/buratha