الأخبار

وزير الهجرة ينفي توقيع اتفاقات لإعادة اللاجئين قسرا إلى العراق

652 20:48:00 2009-06-25

قال وزير المهجرين والمهاجرين أن الحكومة العراقية تحرص على أن تكون عودة العراقيين من دول شمال أوربا طوعية، نافيا صحة الأنباء التي تحدثت عن إبرام وزارته اتفاقية مع الحكومة الدانمركية تنص على إعادة المهاجرين بشكل قسري.

أكد وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن سلطان أن الوزارة بحاجة إلى المزيد من الأموال لإنجاز خططها بشأن ملفي النازحين والعودة، وأوضح سلطان في مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة اليوم إن الوزارة تعتزم صرف المبالغ الشهرية للعوائل النازحة والتي تم إيقافها منذ بداية العام الجاري بسبب قلة التخصيصات، موضحا:

"الـ48 مليار دينار المخصصة للوزارة ضمن الموازنة صرفت حتى الآن، وقد زودتنا وزارة المالية بـ22 مليار دينار جديدة ضمن مناقلة، ونحن بصدد تزويدنا بـ38 مليار دينار، نحن نعتمد على الميزانية التكميلية، والوزارة منذ سنوات تعيش على الميزانية التكميلية ونحن ننتظر الميزانية التكميلية كي نصرف مرتبات النازحين لأننا لم نصرف هذه المرتبات لهم".

وبشأن ملف العودة من دول شمال أوربا ، نفى سلطان إبرام وزارة المهجرين والمهاجرين اتفاقية مع الدنمارك تنص على إعادة العراقيين قسريا، مضيفا أن الاتفاقية التي أبرمتها وزارة الخارجية مع الجانب الدنمركي تنص على العودة الطوعية المهاجرين:

"نحن كوزارة المهجرين ليست لدينا أية اتفاقية مع الطرف الدنماركي، وكان هنالك إصرار من الجانب الدنماركي، وكانت هنالك اجتماعات عدة طلبها السفير الدنماركي لغرض عقد اتفاقية كنا نرفض بشدة أية اتفاقية حول موضوع عودة العراقيين في الدنمارك. هنالك اتفاقية بين وزارة الخارجية العراقية ووزارة الخارجية الدنماركية ولكنها تنص على العودة الطوعية للعراقيين ولا توجد أية عودة قسرية".

وتوقع سلطان مشاركة أوسع للمهجرين في الانتخابات التشريعية المقبلة، مضيفا أن وزارة المهجرين سلمت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قاعدة البيانات الخاصة بالمهجرين لتسهيل أمر مشاركتهم وضمهم إلى السجل الانتخابي، مضيفا قوله:

"ستكون مشاركة للمهجرين في الانتخابات التشريعية المقبلة وستكون أفضل من مشاركتهم في انتخابات المجالس البلدية، والسبب في ذلك أننا نعمل من الآن مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وقد زودناهم بقاعدة البيانات التي تمتلكها الوزارة الخاصة بالنازحين، نحن لدينا تنسيق مع المفوضية بهذا الشأن ومطلوب أن يشارك أكثر من 800 ألف مشارك في الانتخابات من النازحين إذا لم يكن العدد مليون شخص".

وتابع سلطان أن رئاسة الوزراء شكلت لجنة وزارية تضم وزارات المهجرين والمهاجرين والتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، فضلا عن وزارة الدولة للحوار الوطني لمتابعة تنفيذ القرار 441 الخاص بعودة الكفاءات من الخارج، مشيرا إلى أن اللجنة بصدد استحصال 2000 درجة وظيفية للكفاءات العائدة بعد إعادة أكثر من 2000 طبيب في اختصاصات مختلفة، 850 درجة وظيفية في وزارة التعليم العالي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك