وقال المالكي في بيان صادر عن مكتبه اليوم الخميس "لقد لزمت حكومات وجهات عديدة للأسف الشديد جانب الصمت المريب على فتاوى التحريض على القتل والتكفير والكراهية التي تنطلق بين فترة واخرى".
وفي ما يأتي نص البيان:
مع اقتراب يوم الثلاثين من شهر حزيران موعد انسحاب القوات الاميركية من المدن، يزداد غيظ مثيري الطائفية ومروجي الفتنة ومن يغذيهم بالفكر التكفيري الذي يقف وراء المجازر المروعة التي تعرض لها العراقيون طيلة السنوات الماضية .
لقد لزمت حكومات وجهات عديدة – للأسف الشديد - جانب الصمت المريب على فتاوى التحريض على القتل والتكفير والكراهية التي تنطلق بين فترة واخرى ، وما سلسلة الجرائم الارهابية الاخيرة في مدن البطحاء وتازة خورماتو ومدينة الصدر والبياع إلا نتيجة لتلك الفتاوى الخطيرة التي تنفذ مخططا يراد منه ايقاظ الفتنة الطائفية وإحداث الفوضى وإجهاض العملية السياسية ومنع الشعب العراقي من الوقوف على قدميه واستعادة سيادته الوطنية .
اننا نطالب المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية على وجه الخصوص بإعلان موقف واضح وحاسم من هذه الجرائم المروعة وان السكوت عليها لم يعد موقفا مقبولا ولاوديا تجاه الشعب العراقي.
ان اصابع الاتهام في ارتكاب الجريمتين الارهابيتين في الاسواق والمناطق المكتظة بالمدنيين في مدينتي الصدر والبياع تؤشر بوضوح على الحلف التكفيري - البعثي البغيض المدعوم من الخارج والذي أوغل في دماء الابرياء من ابناء الشعب العراقي .
نوري كامل المالكي
رئيس وزراء جمهورية العراق
25/حزيرن/2009
https://telegram.me/buratha