الأخبار

المالكي: السكوت على الجرائم الارهابية والفتاوى التكفيرية لم يعد مقبولا

791 14:18:00 2009-06-25

انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي صمت حكومات عربية تجاه فتاوى التحريض والقتل والتكفير ضد الشيعة، مؤكدا أن مروجي الفتن الطائفية تدعمها جهات خارجية وراء موجة التفجيرات الاخيرة.

وقال المالكي في بيان صادر عن مكتبه اليوم الخميس "لقد لزمت حكومات وجهات عديدة للأسف الشديد جانب الصمت المريب على فتاوى التحريض على القتل والتكفير والكراهية التي تنطلق بين فترة واخرى".

وفي ما يأتي نص البيان:

مع اقتراب يوم الثلاثين من شهر حزيران موعد انسحاب القوات الاميركية من المدن، يزداد غيظ مثيري الطائفية ومروجي الفتنة ومن يغذيهم بالفكر التكفيري الذي يقف وراء المجازر المروعة التي تعرض لها العراقيون طيلة السنوات الماضية .

لقد لزمت حكومات وجهات عديدة – للأسف الشديد - جانب الصمت المريب على فتاوى التحريض على القتل والتكفير والكراهية التي تنطلق بين فترة واخرى ، وما سلسلة الجرائم الارهابية الاخيرة في مدن البطحاء وتازة خورماتو ومدينة الصدر والبياع إلا نتيجة لتلك الفتاوى الخطيرة التي تنفذ مخططا يراد منه ايقاظ الفتنة الطائفية وإحداث الفوضى وإجهاض العملية السياسية ومنع الشعب العراقي من الوقوف على قدميه واستعادة سيادته الوطنية .

اننا نطالب المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية على وجه الخصوص بإعلان موقف واضح وحاسم من هذه الجرائم المروعة وان السكوت عليها لم يعد موقفا مقبولا ولاوديا تجاه الشعب العراقي.

ان اصابع الاتهام في ارتكاب الجريمتين الارهابيتين في الاسواق والمناطق المكتظة بالمدنيين في مدينتي الصدر والبياع تؤشر بوضوح على الحلف التكفيري - البعثي البغيض المدعوم من الخارج والذي أوغل في دماء الابرياء من ابناء الشعب العراقي .

نوري كامل المالكي

رئيس وزراء جمهورية العراق

25/حزيرن/2009

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمسلبين والمفجرين المفجوع حتى يراك
2009-06-26
ثم حتى راعت شخطة قلمك قلم الشعب كله لينجس الحبل الشريف برقبته القاذوره فمتى يا استاذنا ينهض ذلك القلم لاستئصال الادنسين الارجسين من استأسدوا علينا وهم أنجس الجرذان؟ الا من رد يوقف النجاسات عند حدها وللساكتين عذاب حسب ضمائرهم وما الله بغافل عما يعمل الظالمون
قريب المهجرين والمسلبين والمفجرين المفجوع حتى يراك
2009-06-25
باسمه تعالى الاستاذ المالكي الساكتون أصناف فصنف مؤيد للحدث فرح به متشوق ملهوف للمزيد ولكن يخفي ويكبت لاسباب واخر هو منشئها لكنه منافق ليستمر في دنسه بأغطية مهلهله يظن بغباءه انها خافيته وثالث أبله او مجنون او نائم في كهف وكلبه باسط ذراعيه بالوصيد فالساكتون عن مجازرنا المتخصصه وعن لطامي العهر ودفاني الاحياء والمخلفون من أدنس الجرذان يصنفون يا منكوبي بلدي تحت ما لا يخفى على الطفل الرضيع ناهيك عن شعب تمرس في الذكاء والعطاء والكرم والسخاء والبرائة والدهاء الشريف لأننا نستحرم الدنس ثم
محمد العراقي
2009-06-25
وانت يامالكي اول الساكتين على فتاوى الوهابية واول من سلم عتاة الارهابيين الوهابية الى بلدهم السعودية وانت اول المعتمين على حقيقة الوضع الامني
الدكتور شريف العراقي
2009-06-25
الضعيف دائما يصدر البيانات
د. أبو محمد باقر الكاظمي
2009-06-25
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى على محمد وأله الطيبين الطاهرين بارك الله فيكم دولة رئيس الوزراء وبالفعل يجب على العالم كله ان يعرف من هم وراء تخريب العراق و قتل ابناءه و أولهم علماء الضلاله التكفييرين في السعودية و قطر و غيرها من دولة أمتلئة بالحقد الطائفي البغيض ضد الحكم الديمقراطي و العراق الجديد لا رحمه الله كل من اثارة الفتنه في عراقنا الحبيب و ان شاء الله يستقر العراق اكثر و اكثر بإنسحاب اخر جندي اجنبي من ارض العراق الطاهره و ليموت الحاقدين والتكفييرين بغيظهم من الانتصار الكبير للحكومة و الشعب
أحمد الحسيني
2009-06-25
الكلباني وأبن جبرين 22 من فساق الوهابيه التكفيريه أعلنوها صراحه وبفتاوي مكتوبه بتكفير الطائفه الشيعيه يجب أن تسمى الأمور بمسميتها وأن تعلن السعوديه والفكر الوهابي فكر أرهابي عالمي ويجب على الحكومه العراقيه أن ترفع الدعاوي الصريحه على مملكة الأرهاب والجريمه في كل محافل العالم ثأرا لدماء أهلنا السعوديه تدفع المليارات لقتلنا وعلينا مواجهتها بكل الطرق ونحن أمة الحسين تأبى الضيم ألا لعنة الله على أبن جبرين والكلباني وأل سعود كافه
سعد حمدى
2009-06-25
الا متى انت يا مالكى تبقى ساكت على كل هذه الفتاوى لحد الا ن متذكر اسم البلد الى يصدر هذه الفتاوى اصرف كافى عاد خوف هذى الدماء كلها انت مسؤل عنها
زهراء محمد
2009-06-25
رئيس الحكومة منصبه في اعلى قمة الهرم وله صلاحيات وامكانيات كبيره!! لحماية وتوفير آمن وآستقرار البلد؟؟. اذن ماذا يقول الفرد العراقي البسيط؟؟!!
محمد علي
2009-06-25
بيض الله وجهك ياسعادة رئيس الوزراء ...عليك بهم يانور الاحرار ونور المساكين والمظلومين والشهداء ...عليك بهم وبفضحهم وبالوقوف في وجه التسلط واهل الظلم اللعناء الحاقدين ....عليك بالصمود والتحدي وعدم الرضخ لهم ولاطماعهم فهم ابناء الكفرة الفجرة ذوو الاصلاب النجسة بنو امية السفلة ...سير والله بينصرك وبينصر كل شعب العراق المجيد الحرب الابي .
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة وقيادة
2009-06-25
لكي نخلص من الارهاب يجب علينا نحن العراقيون هو معاقبة الدول التي لها باع واضح في التستر على الارهابيون واقصد هنا سوريا والاردن فيجب ان نقطع كل اشكال الاستيراد من هذة الدول ولا نعطيهم اي تفضيل باسعار النفط ولا نعمل اي دورات في بلدانهم كذ ا معاقبة السعودية بشكل رسمي عن طريق مجلس الامن خصوصا موجودة اكثر من وثيقة تثبت دعمهم الى الارهاب في العراق منها الفتاوي خصوصا يجب ربط مايحدث في العراق و11 سبتمبر فالارهابيون الوهابيون ال 15 وصلوا الى نيويورك فمن السهل عليهم وصل بغداد و معاقبة القنوات الاعلام ال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك