مخول في الوزارة "ان الجثامين التي تتجاوز ال 200 ضحية، كانت مدفونة في مقبرة نظامية قرب المنطقة الحدودية المتاخمة للكويت، موضحا انه اتضح من خلال الزي العسكري لهذه الجثامين انها تعود لضباط مفقودين في الجيش السابق مجهولي الهوية ولم يتم الاستدلال عن ذويهم حتى الان.
واضاف انه تم العثور على شارة مرفقة بكل جثة مثبتة فيها معلومات تتضمن تاريخ العثور على الجثمان وتاريخ الدفن اضافة الى تاريخ الوفاة، مشيرا الى انه تبين ان جميع الجثث تعود لثمانينيات القرن الماضي، لضباط قضوا خلال الحرب العراقية الايرانية.ونوه المصدر بان الاجراء الذي كان متبعا في السابق هو قيام مركز تسليم الشهداء قرب قرية الزبير بدفن الجثامين التي يتم العثور عليها ثم حفظ بعض المعلومات المتوفرة عن الجثمان في ورقة ترفق بالجثمان بسبب الافتقار حينها الى آلية واضحة يتم التعامل بها مع مثل هذه الحالات.
واوضح انه سيتم التعامل مع هذه الحالة ضمن ملف المفقودين والشهداء وليس ملف المقابر الجماعية، مشيرا الى ان الوزارة تعتزم بالتنسيق مع مجلس محافظة البصرة ومركز تسليم الشهداء التعرف على ذوي هؤلاء المفقودين.
وكانت وزارة حقوق الانسان قد اعلنت في وقت سابق ان معلومات وردتها من شهود عيان بشأن وجود مقبرة جماعية في منطقة البرجسية في محافظة البصرة على الحدود مع الكويت، لكن المراحل الاولى لعملية التنقيب، وفقا للمصدر، أثبتت ان المقبرة نظامية تعود لضباط مفقودين من حرب الخليج الاولى ابان الحرب العراقية الايرانية.
https://telegram.me/buratha