كشف وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله، في تصريح لـ«أوان» أمس: «إن مفاوضاتنا مع الجانب العراقي بدأت قبل ٣ أسابيع في العاصمة الأردنية، وتم الاتفاق على متابعتها خلال الفترة القادمة»، من دون تحديد تاريخ معين لاستئنافها، لكنه رجّح أن يكون الموعد «قريباً».
وأوضح الجار الله أن المباحثات «تناولت ملف التعويضات فقط»، نافيا بحث «قضية الديون المستحقة للكويت على العراق، أو بحث ملفات أخرى عالقة بين الطرفين».
وأضاف أن «العراقيين يطالبون دائما بخفض النسبة المقتطعة لصندوق التعويضات التابع للأمم المتحدة، وتقليل الدفعات»، مؤكدا أن «الكويت لم تُبدِ مرونة بخصوص خفض النسبة المقررة حتى الآن».
وكان السفير العراقي لدى الأردن سعد الحياني، كشف في تصريح صحافي أمس، عن أن «مباحثات تمّت مؤخرا بين العراق والكويت في عمّان، برعاية الأمم المتحدة، لبحث موضوع التعويضات»، موضحا أن «هذه الاجتماعات عُقدت بشكل دوري في فترات سابقة، في جنيف ونيويورك».
وأشار إلى أن «المباحثات تأخذ الطابع الرسمي بين الجانبين الكويتي والعراقي، لحسم ملف التعويضات»، مبينا أن «الاجتماعات مستمرة حتى يتم الانتهاء من هذا الموضوع بشكل نهائي، وعلى كل الجوانب الرسمية».
من جهته، أعرب وزير المالية العراقي باقر جبر الزبيدي، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة (الحياة) أمس، عن ثقته بموقف الكويت والسعودية، بشأن حسم ملف الديون العراقية، مؤكدا «أستطيع أن أقول إننا سنستمع قريبا إلى نبأ إلغاء ديون العراق».
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء نوري المالكي في لقاء مع عدد من الصحافيين العراقيين في بغداد أمس: «إن العراق لا يرفض المطالب الكويتية، لكنه يسعى لإيجاد حل توافقي بشأنها»، يرضي الطرفين .
https://telegram.me/buratha