واوضح رشيد انه :" في العهد السابق لم تكن هناك حوارات بناءة مع تركيا وسوريا وايران بخصوص الحصص المائية العادلة ، وقد بدأنا بفتح قنوات اتصال وعلى المستويات كافة خلال لقاءاتنا مع المسؤولين في كل من تركيا وسوريا وايران ".
وتابع :" والان نحاول التركيز على تأمين وزيادة الحصة المائية الضرورية للعراق وضمان الشراكة العادلة في المياه في الوقت الحاضر وفي المستقبل وبما ينسجم مع التوسع الحاصل في الاراضي الزراعية وزيادة عدد السكان وكذلك تبادل المعلومات الهيدرولوجية ومعرفة كاملة عن خططهم المستقبلية والاستراتيجية لبناء منشآت الموارد المائية على الانهر المشتركة ".
واشار الى " ان الوزارة اتخذت العديد من الاجراءات المطلوبة للتخفيف من الآثار السيئة لشحة المياه ولكنها غير كافية لوحدها ما لم يتم الحصول على الكمية المطلوبة من المياه ".
واستطرد رشيد قائلا :" كما اننا نواجه مشكلة خطيرة فيما يتعلق بتلوث المياه وخاصة لاغراض الشرب مما يسبب الاوبئة والامراض لمستهلكي هذه المياه ، وعليه فنحن بحاجة الى مزيد من مياه الشرب والى معالجات لنوعية المياه حيث ان معدلات تدفق المياه الى العراق قليلة جداً ودون المستويات المطلوبة ".
https://telegram.me/buratha