وقال في حديث مع مجموعة من الاعلاميين اليوم ان الاجهزة الامنية العراقية قادرة على مسك الملف الامني وان لديها من الخطط الامنية ما يؤهلها للقيام بذلك لان من قام بمسك الارهابيين هي الاجهزة الامنية العراقية وان مهمة القوات الامريكية كانت تقديم الدعم لها".
واضاف المالكي:"ان يوم 30 حزيران موعد انسحاب القوات الامريكية من المدن سيكون مع ذكرى ثورة العشرين التي كانت ملحمة من ملاحم الوحدة الوطنية مما سيجعل هذا اليوم يوم فرح وطني بجميع انحاء العراق".
واشار الى :"ان الانسحاب من المدن مؤشر تصاعدي للجهد الحكومي والامني وننتظر اليوم النهائي للانسحاب الكامل والذي سيكون العيد الوطني الحقيقي للعراق".
واوضح المالكي:" لايحق لاحد ان يتحدث بالفضل عن هذا الانسحاب والانجاز لانه انجاز لجميع العراقيين والكل له دور به". وبين:"ان هذا اليوم يجب ان نحتفل به جميعا وهو يوم لكل العراقيين وهو خطوة كبيرة على طريق بناء المؤسسات والدولة العراقية".
واضاف المالكي:"ان هذا اليوم سيعني يوم السيادة والارادة ضد من يريد الطائفية والارهاب والمجازر لان هؤلاء اغاضهم كثيرا ان ينتصر العراق وسيعملون على تنغيص الفرحة العراقية".
وعن موضوع المصالحة الوطنية ذكر المالكي انه:"لولا المصالحة الوطنية التي ادت الى الوحدة الوطنية لما تحقق شيء لكن هناك البعض يقول ان المصالحة فشلت لاننا لم نتصالح مع البعث او القاعدة وانا اقول لهم ان المصالحة لا تعني البعث لان هذا الحزب ممنوع من الدخول للعملية السياسية ".
وبين:"نحن على ابواب الانتخابات وهي ملحمة وطنية اذ استطاع العراقيون في الانتخابات الماضية تاسيس دولة عصرية". ودعا المالكي الى:" الوقوف بوجه من يؤمنون بالعنف والطائفية والتي وقفنا بوجهها".
وعن موضوع حقوق الانسان قال المالكي:"ان هناك من ينتهك حقوق الانسان وهؤلاء تتم ملاحقتهم ولكن هناك من يحاول ان يسيس هذا الموضوع مؤكدا انه لن يكون هناك تساهل مع من ارتكبوا جرائم بحق العراقيين".
وبشان موضوع الفساد الاداري والمالي ذكر المالكي:"ان موضوع الفساد نحيله للنزاهة والقضاء وهناك مسؤولون فاسدون من خلال الرشوة في الجوازات والجنسية اوالتعيين"مؤكدا"ان الحكومة ستستمر بملاحقة المفسدين".
واوضح المالكي:" طلبت من هيئة النزاهة ابلاغي بكل من عليه فساد لاننا لن نطعن باحد مالم تكن لنا ادلة عليه". ونبه المالكي الى وجود ما وصفه بالفساد السياسي من خلال تعامل بعض السياسيين مع الدول الاخرى واجهزة المخابرات . وعد هذا النوع من الفساد بانه اخطر الانواع لانه يضع العراق بعملية البيع والشراء لمشاريع قد تضر بالعراق والعراقيين.
وعن عملية الاستجواب للمسؤولين قال المالكي:"انا مع استجواب المسؤولين لكن بعيدا عن التسييس لان الوزير يجب استضافته وبعدها اذ لم تقتنع اللجنة فسيتم الاستدعاء ومن ثم بعدها الاستجواب وسحب الثقة اذ لم يقتنع مجلس النواب باجوبته". ونفى المالكي ان يكون قد هدد الكتل بفتح عدد من الملفات في حال استمرار الكتل باستجواب الوزراء.
وبشان دخوله في الانتخابات المقبلة ذكر المالكي:"لن ادخل في قائمة تتخندق بالطائفية انما سادعوا للمشروع الوطني وان قائمتنا ستكون وطنية وان مايهمنا هو البرنامج الوطني".
وعن المشاكل مع الكويت ذكر المالكي:"ان ما حصل للكويت والعراق ليس هينا والعراق تعرض لاضرار كبيرة وهناك قرارات نتيجة سياسة النظام السابق والكويت لديها شروط منها صعبة ولكنها ليست مرفوضة ونحن على استعداد كامل للتعاون بايجاد الضحايا والارشيف".
واضاف:" ان القضية لا تحل بطريقة التصعيد الاعلامي الذي حدث ويجب ان يكون الحل عن طريق الحوار المباشر او عن طريق مجلس الامن". وعن الانتخابات الايرانية قال المالكي:"ان هذا شان داخلي وان أي ارباك في ايران يؤثر على العراق لانه بلد جار ويهمنا استقراره ".
وعن الخروقات الامريكية وعملية الاعتقال التي تقوم بها قال المالكي:"ليس من حق القوات الامريكية القيام باي اعتقال وحصلت خروقات ولكن توقفت لان الحكومة ابلغتهم بهذه الخروقات ولن تستطيع أي قوة الان ان تقوم باي عملية دون موافقة الحكومة
https://telegram.me/buratha