الأخبار

الداخلية تكشف عن هوية المدبر لتفجير الكاظمية الشهر الماضي

1195 12:18:00 2009-06-24

المركز الاعلامي للبلاغ/ بغداد_حسين حبيب

كشفت وزارة الداخلية اليوم انها حددت هوية امراة انتحارية واعتقلت الشبكة التي جندتها بعد ان كانت قد فجرت نفسها مطلع العام الجاري في بغداد وقتلت نحو ستين شخصا، موضحة ان نجاحها في العمليات الامنية الخاطفة زاد من ثقة الشارع بقدرة القوات الامنية مع اقتراب الانسحاب الاميركي من المدن.

وقال الناطق الرسمي بأم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف في مؤتمر صحفي في بغداد ان قوات وزارة الداخلية استعلمت عن وجود مجلس عزاء سري في احد الشقق السكنية في منطقة الاعظمية لامرأة قيل انها استشهدت في الانفجار الذي ضرب منطقة الكاظمية مطلع العام الجاري.

وأوضح ان الداخلية دققت في المعلومات فوجدت ان الشقة تعود الى مفوض في الشرطة يدعى صلاح جاسم محمد احمد الذي اقام مجلس عزاء محدود لوفاة شقيقة زوجته المدعوة ايمان عبد الكريم المشهداني، وبعد التحقيق ظهر ان جميع افراد العائلة التي اقامت العزاء ينتمون الى تنظيمات ارهابية ما استدعى الى التدقيق بهوية المراة التي اقيم لها العزاء وسبب وفاتها وتبين ان المراة كانت احدى الانتحاريتين اللتين فجرتا نفسيهما في منطقة الكاظمية.

ولفت الى ان الشرطة اعتقلت العقل المدبر للخلية الارهابية والشخص المسؤول عن تجنيد الانتحارية وهو المدعو جمال العبيدي، لافتا الى ان الخلية الارهابية كانت مسؤولة ايضا عن هجمات ارهابية في مدينة الصدر وتنفيذ عمليات اغتيال بحق عدد من منتسبي وزارة الداخلية فضلا عن عمليات خطف وابتزاز.

من جهة ثانية اشار اللواء خلف الى ان الاجهزة الامنية عثرت على مصنعين للتفخيخ في الوزيرية وحي الغدير, مشيرا الى ان الاسبوعين الماضيين شهدا تراجعا ملحوظا في العمليات الارهابية والاجرامية".

واضاف خلف ان القوات العراقية ستتولى المسؤولية بعد مغادرة القوات الامريكية, مبينا ان المراحل الاولى "تتمثل بتولي قوات الجيش العراقي المسؤولية، بعد ذلك تشترك قوات الشرطة والجيش في تحمل المسؤولية ثم تنتقل المسؤولية كاملة بعدها الى قوات الشرطة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوغانم
2009-06-24
حتى لو قبضتو عليهم سيتم اطلاق سراحهم وانتو في غفله اقتلوهم اقتلوهم اقتلوهم خلصو البلاد والعباد من شرورهم والا ------------------ راح تنتهون
علي العراقي
2009-06-24
جزاكم الله خير . الشعب بحاجة الى سماع مثل هذه الاخبار التي تعزز ثقتنا بالاجهزة الامنية . وندعوهم كذلك الى طمأنت المواطنين اكثر الراغبين بالابلاغ عن عناصر ارهابيه مختبئة في المناطق السكنية إذ ان الكثيرين يخافون الابلاغ عنهم بحجة من سيحمينا من انتقام هؤلاء والحجة الاخرى ربما من سنبلغم بذلك من الجهات الامنية هم من المتواطئين مع الارهاب وهذا أمر مهم جدا يجب الالتفات له
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك