أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عدم شمول السجون والمعتقلات بالحملة الاعلامية للكيانات السياسية المشاركة في انتخابات اقليم كردستان العراق المقرر اجراؤها في الخامس والعشرين من تموز المقبل. وقالت مديرة الادارة الانتخابية لانتخابات الاقليم حمدية الحسيني عضو مجلس المفوضين بتصريح خصت به "الصباح" ان السجون والمعتقلات لايمكن شمولها بالدعاية الانتخابية لمرشحي انتخابات اقليم كردستان العراق على عدّ انها دوائر ومؤسسات حكومية، مشيرة الى ان الانظمة الخاصة بالمفوضية تقضي بعدم استعمال المؤسسات والدوائر الحكومية لأغراض الدعاية الانتخابية.وكان عدد من المرشحين قد طالبوا منذ انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في كانون الثاني هذا العام بشمول السجون والمعتقلات بالحملة الدعائية لمرشحي الانتخابات.وبينت وجود التزام واضح وكبير من قبل الكيانات السياسية مع اليوم الاول من انطلاق الحملة الاعلامية التي ستستمر لغاية يوم الثالث والعشرين من تموز المقبل اي قبل 48 ساعة من بدء الانتخابات في الاقليم او ماتسمى مدة "الصمت الانتخابي"، عازية ذلك الى الورش الكثيرة التي اقامتها المفوضية والتي كانت في معظمها تتناول الاجراءات القانونية التي ستتخذها المفوضية.الحسيني أوضحت ان هنالك عمليات ستجري بالتـزامن من الحملة الاعلامية كتعيين موظـفي الاقتراع وادخالهم في ورش تدريبية لاجل التهيؤ ليوم الاقتراع واحالة المناقصات الدولية الخاصة بطـبع أوراق الاقتـراع بالنسـبة للانتخـابات البرلـمانية والرئاسـية وتجهيز المـراكز بعدة الاقتراع وايصـالها بالوقت المحدد، فضلاً عن التنسـيق مع منظمـات المجتمع المـدني لحـث النـاخبين على الاقـتراع وتوعـيتهم انتـخابياً.