الأخبار

مصدر حكومي تجاري:العراق غير مؤهل للدخول في منافسات مع منتجات العالم

627 13:31:00 2009-06-23

منافسات مع منتجات العالم

المركز الإعلامي للبلاغ / متابعه

قال سامي الخير لله معاون مدير عام دائرة العلاقات الاقتصادية في وزارة التجارة: ان تقدير الاثر السلبي لانضمام العراق الى منظمة التجارة العالمية ليس بالامر اليسير اذ يتطلب ذلك دراسات معمقة لانشطة الانتاج السلعي والخدمي في البلاد ومدى تأقلمه مع معطيات النظام التجاري العالمي الذي تتبناه منظمة التجارة العالمية.

واضاف "ان واقع الانتاج السلعي والخدمي في العراق مازال متخلفا ويفتقر الى ركائز وبنى تحتية رصينة للنهوض به سواء على مستوى التشريعات او التطبيق، فضلا عن ضعف اداء النشاطات الاخرى المساعدة والبنى التحتية الداعمة الامر الذي انعكس سلبيا وبصورة عامة على واقع القطاع الخاص الذي اتسم بعدم النضج وعدم القدرة على امكانية لعب الدور المفترض له في هذه المرحلة الراهنة".

وتابع" ان ما تقدم لا يعفينا من تأشير بعض السلبيات والتي منها عدم تكافؤ اقتصاديات العراق في القطاع الصناعي والزراعي سوف لن تؤهله في منافسة موفقة مع منتجات كثير من الدول الاعضاء في الوقت الحالي.. ما لم يتجه العراق الى تفعيل الجهود الصادقة لاعادة اعمار البناء الاقتصادي ومعالجة الاختلالات في هيكلية اقتصاده، واردف بالقول ان السوق العراقية المحلية ستصاب بحمى الاستهلاك مبتعدة ربما دون وعي عن تدعيم انتاجها المحلي وصولا الى زيادة صادراتها.. وان الواقع الهش للصناعة والزراعة في العراق وضعه امام التنافس السلعي والخدمي مع السلع والخدمات الواردة قد يؤدي الى اغلاق بعض المصانع والشركات الضعيفة غير القادرة على المنافسة".

واوضح الخير لله "ان الانضمام الى منظمة التجارة العالمية قد يفرض التخلي عن بعض السياسات والقوانين المعمول بها حاليا وان الاسهاب في تحليل ايجابيات وسلبيات انضمام العراق يتطلب بالضرورة الاجابة على سؤال له اهمية كبيرة وهو..

(ما هي كلفة عدم الانضمام الى المنظمة)؟"

عن هذا التساؤل يجيب الخيرالله ان الاقتصار على تحديد ايجابيات الانضمام وسلبياته لا يعطي مؤشرا واضحا للكلفة التي سيتكبدها العراق في حال عدم انضمامه لكن هناك بعض النقاط توضح مؤشرات لهذا الموضع وهي ، بينما يكون العراق خارجا عن اطار النظام التجاري المعمول به في منظمة التجارة العالمية فان المنتجين من الدول الاعضاء تكون لديهم الفرصة الاكبر في الحصول على حصة الاسواق العالمية، وسيزداد اثر ذلك سلبيا على المنتج الوطني العراقي في موضع التنافس والتسويق كلما كان الانضمام متاخرا.

واضاف: ان تأخر انضمام العراق للمنظمة يعني ضياع فرص الاستثمار، حيث تكون اسواق الدول الاعضاء مهيأة اكثر فيما بينها لجذب الاستثمار الخارجي المباشر نظرا لكون اسواقها يمكن التنبؤ بها فضلا عن شفافية تشريعاتها المعلنة واستقرار المناخ الاستثماري فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك