الأخبار

في كربلاء..الحزام الأخضر لم يحم المدينة من رمال الصحراء

710 14:36:00 2009-06-22

تتفاقم ظاهرة العواصف الترابية مع كل صيف، الأمر الذي يتسبب بمشاكل صحية وبيئية كبيرة، ولأن كربلاء تقع على حافة بادية رملية واسعة تمتد نحو الحدود مع السعودية والأردن فإن تأثير العواصف الترابية على سكانها يكون كبيرا.

فمع قدوم الصيف لن تكون معاناة السكان في كربلاء مقتصرة على ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء فقط، إنما شكلت ظاهرة العواصف الترابية خلال السنوات الأخيرة ضاغطا آخر يتسبب بمتاعب نفسية وصحية وحتى اقتصادية للسكان.

ويقول المواطن حسين محمد علي إن" العواصف تلحق أضرارا بالمصابين بالأمراض التنفسية كالربو، فضلا عن تسببها بنشر الأتربة في أرجاء المدينة".

آخر عاصفة ترابية عنيفة ضربت كربلاء نهاية الأسبوع الماضي، وتسببت بتراجع مديات الرؤية بشكل لافت كما أجبرت السكان على المبيت في منازلهم عوضا عن أسطح المنازل، ومع ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير يمكن تصور حجم المعاناة التي يكابدها السكان بسبب العواصف الترابية.

ويعتقد المواطن أبو علي أن ظاهرة العواصف الترابية تتفاقم سنة بعد أخرى" كل سنة تزيد العاصفة أكثر وننتظر أن تمطر السماء شتاء أو يلتفت المسؤولون إلى إنشاء حزام أخضر حول المدينة".

وتم إنشاء حزام أخضر لجهة البادية الرملية الممتدة جنوب كربلاء وغربها، بهدف الحد من تأثير العواصف الترابية، ويقول محافظ كربلاء آمال الدين الهر عن هذا الحزام إن" تجربة الحزام الأخضر مكنتنا من الحصول على ألف دونم مزروع خلال ستة أشهر فخلال سنتين زرعنا 15 ألف نخلة و30 ألف شتلة زيتون رغم الظروف الصعبة".

ومع كل الجهود التي بذلت لإنشاء الحزام الأخضر غير أن تأثيره يبقى محدودا على ما يبدو بسبب اتساع ظاهرة الجفاف وانعدام الأمطار شتاء، ما يعني أن ظاهرة العواصف الترابية قد تشهد تناميا مقلقا خلال الأعوام القليلة الماضية ما لم يحدث تغير مناخي إيجابي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر الموسوي العراقي
2009-06-22
الدول التي تعاني من العواصف الترابية مثل الخليج وانا شايف بعيني يرشون نفط اسود على مناطق في الصحراء لتخفيف تحرك الرمال صح فيها بعض التلويث للبيئة لكن الانسان وصحته المهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك