قال الممثل الخاص للأمين العام في العراق، ستافان دي مستورا، إن العراق لديه احتمال ليس فقط لتخطي التحديات بل وأيضا للازدهار، مضيفا أن الكثير يعتمد على عدد من الأولويات بما في ذلك تحسين الحياة اليومية للمواطنين وإنهاء التوتر السائد.
وقال دي مستورا في آخر إحاطة له كممثل للأمين العام في العراق أمام مجلس الأمن "إن مستقبل البلاد يبدو أكثر إشراقا وهناك أمل بين السكان".
وأضاف قائلا "إذا ما أراد العراقيون نزع فتيل التوتر ورأوا تحسنا في حياتهم اليومية عبر المكاسب الأمنية والحصول على الخدمات الأساسية ومشاركة سياسية واسعة ستزدهر البلاد حتما".
وقال دي مستورا إنه سيختتم مدة مهمته في العراق التي استغرقت 18 شهرا وهو فخور بما حققته بعثة الأمم المتحدة وأيضا بالنجاحات المشتركة مع العراقيين.
وقال "لقد استطعنا المساعدة في بدء صفحة جديدة حول كيفية رؤية العراقيين لنا وللمنظمة وللمجتمع الدولي وساهمنا في أن يكون لدى العراق حضور جديد في المجتمع الدولي وكدولة مستقرة وذات سيادة".
وأضاف أن العراقيين أبدوا مقاومة وصمودا ويستطيعون حاليا أكثر من أي وقت تحديد مصير بلادهم، هذا على الرغم من الاعتداءات ضد المدنيين والتي قال الممثل الخاص أنه يجب النظر إليها على أنها محاولات من قبل جماعات معزولة تحاول خلق إحساس بعدم الأمان.
وأشار دي مستورا إلى أن عام 2009 سيكون عاما حاسما في العراق بالنظر إلى الانتخابات الرئاسية القادمة مع استمرار الأمم المتحدة بتقديم الدعم اللازم لبناء القدرات.
وأكد الممثل الخاص أن المصالحة تبقى الأولوية بالنسبة للعراق إلا أن هناك أولويات أخرى مثل الحصول على الخدمات الأساسية والحوار بين الحكومة العراقية وحكومة كردستان لنزع فتيل التوتر في كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها والاستعداد للانتخابات القادمة ومساعدة اللاجئين والمشردين داخليا في العودة والانتعاش الاقتصادي.
موقع نون
https://telegram.me/buratha