وقال مكتب الشؤون الخارجية في لندن، إنه استناداً إلى "مؤشرات قوية"، فإن الجثتين على الأرجح تعودان إلى جيسون كريسول، وهو من "غلاسغو" باسكتلندا، وجيسون سويندلهرست، من "سكيلميرسدال" بإنجلترا، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ أسرتيهما.
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند، قد أعلن في وقت سابق السبت، أن بلاده تسلمت من السلطات العراقية رفات لجثتين، لم تحدد هويتهما، قد تكون لمختطفين بريطانيين فُقدا بالعراق منذ أكثر من عامين.
وتم اختطاف البريطانيين الخمسة، إضافة إلى عراقيين اثنين، من مبنى تابع لوزارة المالية في بغداد، ومن بينهم أربعة متعاقدين مع شركة "غرادا وورلد" الكندية للأمن، كانوا يقومون بحراسة بريطاني خامس، وهو محلل برمجيات بقاعدة "بيرينغبوينت" الأمريكية.
وكان ما يقرب من 40 مسلحاً يرتدون زي الشرطة العراقية، ويستخدمون سيارات كتلك التي تستخدمها قوات الأمن، قد اقتحموا مقر الوزارة حيث اختطفوا البريطانيين الخمسة منها، في أواخر مايو/ أيار عام 2007. وفي مارس/ آذار الماضي، كشفت السفارة البريطانية في بغداد عن تلقيها فيديو من أحد الرهائن البريطانيين، ولم تتوافر أية معلومات بشأن أي منهم منذ ذلك الحين.
ولم تكشف السلطات البريطانية عن هوية أي من المختطفين، سوى بيتر مور، الذي عرف عن نفسه في شريط فيديو، بث في فبراير/شباط 2008، ناشد فيه حكومة بلاده التفاوض مع خاطفيه لتأمين إطلاق سراح المجموعة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية البريطانية "بي. بي. سي" أن مور ظهر في شريط الفيديو الأخير وهو يتحدث عن المعاملة الحسنة التي يلقاها المختطفون.
https://telegram.me/buratha