الأخبار

عراقي يعتمد طريقة (خالف تعرف) للتخلص من حرارة الصيف اللاهب

2560 14:36:00 2009-06-21

المركزالاعلامي للبلاغ / الديوانية _ دعاء حسين

لكل واحد منا طريقته التي يحب في التعاطي مع الحدث او الموقف الذي يصادفه، ربما البعض منا يتكيف مع الموقف المفاجئ ويذهب الى ابعد من المتوقع كما هو حال من يقعوا في مصيدة الكاميرا الخفية، اذ يتفاعل الكثيرون معها ويتركون بصمة جميلة سواء كانت للقائمين على البرنامج او للمشاهد.

بينما قد لا يتفاعل البعض بصورة ايجابية، ولذلك نجده يتعصب وربما يتطور الامر الى ضرب بالايدي وسب باللسان وما خفي كان اعظم.

ولكن، في الديوانية فان للمواطن (احمد فاضل) احد الكسبة في سوق الجملة في الديوانية، راي آخر في التعاطي والتفاعل مع المواقف التي تصادفه.

فلـ (احمد) طريقة خاصة للتفاعل والتكيف مع درجات حرارة الجو التي باتت في ارتفاع مستمر مع انخفاض مستمر في الحفاظ على عدد ساعات القطع في التيار الكهربائي في الديوانية.

فلم يجد (احمد) حرجا، ولم يخجل ابدا، من ان يجلس عند (عتبة) باب محله يوميا بعد انتصاف الظهيرة، حيث تشير عقارب الساعة الى (3) ظهرا، وهذا يعني ان درجة حرارة الجو بلغت اقصاها (تقريبا)، حيث يجلس (احمد) في مكانه متوسطا لمدخل محله، ومتكئا على اريكة حديدية صغيرة، مستعينا بأحد عامليه في محله، والذي حمل بيده دلوا (سطل) من الماء، ليقوم بصب الماء على راس رب عمله (احمد).

ماء يسيل من ام رأس (احمد) وحتى اخمص قدميه، وهو يرتدي كامل ملابسه، في منظر يثير الشفق والضحك في ان واحد. مثير للشفقة، لانه من المؤلم ان يصل بحال العراقي الى هذه الدرجة بسبب سياسية النظام السابق الهوجاء بحيث لم يجد وسيلة يتخلص بها من الحر بغياب الكهرباء الا صب الماء بهذه الطريقة.

كما انه موقف مثير للضحك، لانه حالة غير مألوفة بين الناس، اذ يعمد احدهم على صب الماء على جسمه وبكامل ملابسه امام عامة الناس في الاسواق!!.

هذا الموقف المثير، يقودنا الى ان نتساءل، ان كان (احمد) فعل فعلته هذه وتكيف مع الحر بهذه الطريقة ونحن ما زلنا في الشهر السادس، فكيف به الحال ومالذي سيعمله فيما لو جاء الشهرين السابع والثامن، حيث (تموز) و(اب) اللّهاب؟!.. حتى ذلك الوقت ربما لنا وقفة ثانية مع (احمد فاضل) وطريقة تفاعله مع حرارة الجو..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو كريم
2009-06-22
الاخ ابوشهاب كاعد بالدوانية وهاي حالته لعد انا الي كاعد بالفاو شاكول وجمالة الماي مالح عدنا يعني حتى لو اريد اصب ماي على روحي ما اكدر
عماد
2009-06-22
خي هاني الشمري الحمد لله اني مازلت اكتب بلغه العراقيه معه العلم اني في الغربه من 35 سنه لاكن لم انسا اني عراقي وليس عربي ارهابي؟؟اكره وقتل العراقيين بلسيارات المفخخه ؟واجاهد بئموالي ونفسي من اجل قتل اي شيء اسمه عراقي. الحمد لله اني عراقي اللهم لك الحمد والشكر.
ابو علياء
2009-06-21
السلام عليكم .يبدو ان (احمد)قد مل من الكلام فذهب الى هذه الطريقة لعلها تصل فهي طريقة غير تقليدية للتعبير عن ما في النفس وما يحتاجه الانسان والكهرباء من ضروريات الحياة المهمة و(احمد) في مشهده هذا يعبر عن ثورة ضد انقطاع او عدم توفر الطاقة الكهربائية .ومسؤولية توفير الكهرباء لاتقتصر على القائمين والعاملين على توفيرها بل تعتمد بشكل كبير على الترشيد من قبل المستخدمين في الابتعاد عن التبذير في هذه الطاقة والشعور بانك كلما وفرت زادت ساعات حصتك من الكهرباء.وهذه مسؤولية الاعلام العراقي في توعية المواطن.
ابو هاني الشمري
2009-06-21
اخي عماد امريكة.. شنو القصة بس لانسيت اللغة العربية ....الحمد لله كتبت(باسواتهم) بالالف بعد الباء والا لو كنت ناسيها كان صارت السالفه ماتنحجي!!! تحياتي لك ولكل مغترب وباقي في العراق ولموقعنا العزيز براثا .
عماد
2009-06-21
ممكن اعرف بئي عصر يعيش العراقيين ؟لماذى لاتخصص الحكومه 10 مليار فقط للكهرباء وتشتري نظام كهربائي متكامل من الصين فهم يرغبون العمل بلعراق وجهازهم الكهربائي جدن متطور ورخيص او الكهرباء مو مهم للسياسين العراقيين العايشين على التكيف والذي نصبهم الشعب باسواتهم ومنهم احمد هوى الذي عين الحكومه لخدمته عندما انتخبهم؟؟؟؟؟؟؟
ابو علي
2009-06-21
باسمه تعالى يا معود لا تشوفكم تركيا وتقلل حصة الماء على اساس الاسراف في الماء ويصيحون أزمة ماء؟؟ هسه لو ابريق زغيرون لا 40 لتر بالكامل لو كل واحد يبرد نفسه هكذ لاحتجنا كل مياه سدود تركيا للتبرد؟؟ ضموهه قبل ما يشوفنه فلان وفستان ويغارون بيهم من الفقره المضنوكين غاروا وباقوا فلوسهم وافطارهم وبيهم من هجروا وسلبوا وصاروا رؤساء كتل ؟ من شافوا الحديده حاره انهزموا الى الجيران اليموتون من الحب النه بحيث وضعوا انواع الشروط لدوسة قاعهم الرمل؟؟ هاي وخوانيقهم بيدنه؟؟
ali
2009-06-21
بالله عليكم انشرو تعليقي..... احنا ليش صارلنا 6 سنوات كل شئ ما يتحقق النا نخليه براس سياسات النظام السابق.... يعني فساد مسؤول واحد وصغير مو كبير هذا المسؤول تكفي ان تستورد مولدات وتخلي الناس تتمتع بالكهرباء ما دامت وزارة الكهرباء عاجزة عن توفيرها ....مع تحياتي للجميع ان تم نشر تعليقي هذا
ali
2009-06-21
بالله عليكم انشرو تعليقي..... احنا ليش صارلنا 6 سنوات كل شئ ما يتحقق النا نخليه براس سياسات النظام السابق.... يعني فساد مسؤول واحد وصغير مو كبير هذا المسؤول تكفي ان تستورد مولدات وتخلي الناس تتمتع بالكهرباء ما دامت وزارة الكهرباء عاجزة عن توفيرها ....مع تحياتي للجميع ان تم نشر تعليقي هذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك