الأخبار

تحركات سياسية مبكرة استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة

590 12:26:00 2009-06-21

المركز الإعلامي للبلاغ /بغداد_حسين حبيب

فيما بدا تحركا مبكر بدأت تيـارات وكتل واحزاب سياسيـة عدة استعدادتها للدخول في الانتخابات التشريعيـة وأعلان برامجهـا السياسيـة من خلال عقد لقاءات ثنائية جمعت مختلف الكتل البرلمانية والسياسية استعدادا لعقد التحالفات خلال الانتخابات المقبلة.

وتشهد الساحة السياسية العراقية منذ ايام حراكا واسعا اللافت فيه انفتاح الاطراف السياسة على بعضها البعض اذ تعمل كتلة الائتلاف العراقي الموحد بزعامة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي على ترميم الكتلة وتوسيعا لتشمل اطراف اخرى من شخصيات ورموز سياسية ذات طابع وطني ".

وقال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي رضا جواد تقي في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان مشاورات كتلة الائتلاف مع باقي الكتل والاطراف والشخصيات السياسية ما زال مستمرا ويهدف الى ايجاد تطابق في الرؤى بين المنطلقات والاهداف بغية تشكيل التحالفات السياسية والبرلمانية المقبلة".

ولفت الى ان حالة الحراك السياسي الحالي يمثل حالة صحية تعود مردوداتها الايجابية على العملية السياسية برمتها من خلال انضاج المشاريع السياسية استعدادا للأستحقاق الانتخابي المقبل ", مشيرا الى ان العملية السياسية اليوم اكثر نضج من أي وقت مضى ".

من جهتها قالت النائبة عن القائمة العراقية عالية نصيف في تصريح لـ "المركز الاعلامي للبلاغ" ان كتلتها تجري حوارات ولقاءات عدة مع مختلف الكتل والاحزاب السياسية العراقية لتبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي مستقبلا والاتفاق على منهاج عمل مشترك بين الفرقاء السياسيين استعدادا للمرحلة المقبلة".

الى ذلك قال النائب عن جبهة التوافق سليم عبدالله ان "المشاورات التي تجريها الكتلة مع الكتل السياسية من شأنه تبادل الافكار والمواقف فيما بينها حول الاستحقاقات السياسية المقبلة , مشيار الى ان هذه الحوارات تعمل على خلق مناخات ملائمة لعقد تحالفات وتكتلات سياسية جديدة استعدادا للانتخابات القادمة".

وكان المجلس الاعلى الاسلامي والحزب الاسلامي عقد اجتماعا قبل ايام ترأسه رئيس قائمة شهيد المحراب السيد عمار الحكيم والامين العام للحزب الاسلامي اسامة التكريتي تناول العلاقات الثنائية فيما بينهما وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا المطروحة على الواقع السياسي في البلاد.

ومن المقرر ان تجرى الانتخابات التشريعية الجديدة في الحادي والثلاثين من كانون الثاني من العام المقبل وينتهي بذلك عمل الحكومة ومجلس النواب الحالي لاختيار وتشكيل حكومة ومجلس نواب جديدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد غانم
2009-06-21
هل تقصدون ان مجلس النواب الجديد سيتكون من نفس الاسماء القديمة ومعظمهم لم يقدم اي شيء_هل يشترط بالمرشح ان يكون منضما الى حزب او كتلة _مثلا انا مستقل واريد ان ارشح في الانتخابات القادمة التي ستجري في ك2 2010 فكيف ارشح دون الانضمام لحزب او تكتل ارجو الاجابة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك